استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة في إطلاق نار وقصف للاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم عسكر بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة استشهد فلسطينيان وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في بيت لاهيا شمال القطاع.
كما استشهدت امرأة فلسطينية في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الدرج بمدينة غزة.
ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مناطق متفرقة في القطاع، بالإضافة إلى نسف وحرق عشرات المنازل والمنشآت الفلسطينية.

هدم 11 منشأة فلسطينية

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 11 منشأة فلسطينية، في حي البستان بمدينة القدس المحتلة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس بأن جرافات الاحتلال هدمت منشآت فلسطينية بينها منازل تؤوي عائلات جرى طردها بالقوة منها ومن ثم هدمها.
يأتي ذلك في إطار عمليات الهدم المستمرة للمنازل والمنشآت الفلسطينية في القدس، في مقابل تكريس الاستيطان، من خلال إقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية.
وفي السياق ذاته، استولت قوات الاحتلال على عشرات الدونمات الزراعية في مدينة قلقيلية.

تدهور مستشفى كمال عدوان

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فريقًا إنسانيًا زار خلال نهاية الأسبوع مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ووجد ظروفًا مروعة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس عبر منصة إكس، إنه بعد محاولات متعددة، تمكنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إلى المنشأة قبل يومين، وسط أعمال عدائية وانفجارات في محيط المستشفى خلال المهمة.
وأضاف أن الفريق "سلم 5000 لتر من الوقود والأغذية والأدوية، ونقل 3 مرضى و6 مرافقين إلى مستشفى الشفاء" الرئيسي في القطاع الفلسطيني.
يعد مستشفى كمال عدوان أحد آخر المرافق الطبية العاملة في شمال القطاع الذي مزقته الحرب، وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الشهر من أنه يقدم "الحد الأدنى" من الخدمات.
وقالت الوكالة إن الجهود المبذولة لتسليم الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها تعرقلت مرارًا.