شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: ماكرون سيتوجه إلى أرخبيل مايوت هذا الأسبوع بعد الإعصار المدمر: سأعلن الحداد الوطني - جورنالك ليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 10:15 صباحاً
أشار الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أنّ "خلال اجتماع وحدة الأزمات الوزاريّة، تأكّدت من اتخاذ جميع تدابير الطّوارئ لمساعدة سكان مايوت، وضمان استمراريّة الدّولة"، وذلك بعد الإعصار "شيدو" المدمّر الّذي ضرب الأرخبيل الأسبوع الماضي.
وأعلن في تصريح، "أنّني سأسافر إلى جزيرة مايوت في الأيّام المقبلة، لدعم مواطنينا وموظّفي الخدمة المدنيّة وقوّات الإغاثة المعبّأة"، موضحًا أنّ "الأمر يتعلّق بمواجهة حالات الطّوارئ والبدء في الاستعداد للمستقبل. وأمام هذه المأساة الّتي تأثّر بها كلّ واحد منّا، سأعلن الحداد الوطني".
رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي الأحد مقتل "مئات" أو حتى "بضعة آلاف" من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسما كبيرا من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات.
ويوم الأحد الماضي، أفاد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس"، بأنّ الإعصار الاستوائي الاستثنائي في شدّته، خلّف 14 قتيلًا في حصيلة أوّليّة.
بعد، كشف حاكم الأرخبيل فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة "مايوت لا بريميير" التّلفزيونيّة، "أنّني أعتقد أنّه سيكون هناك مئات بالتّأكيد، وربّما نقترب من ألف أو حتّى بضعة آلاف" من القتلى، بعد أن دمّر الإعصار إلى حدّ كبير الأحياء الفقيرة الّتي يعيش فيها نحو ثلث السّكان. وأكّد أنّه سيكون "من الصّعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائيّة".
وكانت سلطات مايوت الّتي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظرًا للتّجوّل يوم السّبت الماضي، مع اقتراب الإعصار "شيدو" من الجزر الّتي تبعُد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوبًا برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومترًا في الساعة على الأقل.
مع الإشارة إلى أنّ "شيدو" هو الإعصار الأعنف الّذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عامًا، بحسب مصلحة الأرصاد الجوّيّة الفرنسيّة (فرانس-ميتيو).
0 تعليق