شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: واللا: تقدّم دون اختراق في مفاوضات غزة واستبعاد لاتفاق وشيك - جورنالك ليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 12:33 صباحاً
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن التقدم الأخير في المفاوضات لم يُفضِ إلى "اختراق"، مع استمرار الخلاف حول قضايا محورية أبرزها الوجود الإسرائيلي في محور صلاح الدين "فيلادلفي"، ومخطط تبادل الأسرى وعدد الأسرى الذين قد تشملهم الصفقة.
من جانبه، نقل موقع "واللا" عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن الفجوات لا تزال كبيرة، وإن التوصل إلى اتفاق في الوقت القريب غير متوقع. وقال أحد المسؤولين إن "حماس تصر على أن أي صفقة للأسرى يجب أن تؤدي إلى إنهاء الحرب"، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وأشار مصدر آخر إلى أن التصريحات المتفائلة لبعض الوزراء، مثل تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن تقدم المفاوضات، "مبالغ فيها وتُضلل الرأي العام وتُعقّد المفاوضات الجارية".
ووفق ما أوردته القناة 13، فإن المباحثات الحالية تشمل اتفاقًا متعدد المراحل، بحيث يشمل إطلاق سراح ما وصفته بـ"الفئة الإنسانية" من الأسرى أولًا، مع وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 42 يومًا، وانسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من مناطق مأهولة في القطاع، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وقالت إن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يشمل بشكل شبه كامل محور "فيلادلفي" و"نيتساريم"، مع الإبقاء على وجود إسرائيلي "محدود"، الأمر الذي يرفضه العديد من شركاء بنيامين نتانياهو في الحكومة وقد يؤدي إلى عرقلة المفاوضات.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن التقدم الحالي في المفاوضات قد يفضي إلى إتمام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس "خلال أسبوعين، إذا استمرت المباحثات بنفس الوتيرة". وأضاف أن إسرائيل وافقت هذه المرة على استلام جثامين في المرحلة الأولى من الصفقة.
وعلى الرغم من "الإشارات الإيجابية" التي بثتها إسرائيل مؤخرا، أكدت المصادر الإسرائيلية لـ"واللا" أن بعض الفجوات لا يمكن تجاوزها عبر المباحثات الجارية في الدوحة، وتتطلب قرارات من القيادات السياسية في كلا الجانبين.
وأضاف أحدهم: "قد نحتاج إلى المرور عبر أزمة جديدة في المفاوضات لدفع الطرفين إلى اتخاذ القرارات المطلوبة"، وذكرت القناة 13 أن المفاوضات تدار بشكل محدود بواسطة نتنياهو ووزيره للشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس الموساد، دافيد برنياع.
0 تعليق