شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: تجمع "نحو الإنقاذ" أطلقت وثيقة سياسية عنوانها "لبنان وطن نهائي عربي الهوية" - جورنالك ليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 02:12 مساءً
أطلق تجمع "نحو الإنقاذ" وثيقة سياسية وطنية، عنوانها: "لبنان وطن نهائي، عربي الهوية"، في دار نقابة الصحافة في الروشة، وهي تجمع عددا من الناشطين والصحافيين، في "محاولة لبناء تحالف يواجه المرحلة المقبلة في الجنوب والبقاع والضاحية وبيروت والشمال والجبل"، بحسب الوثيقة.
وجاء في الوثيقة "نشد على أيدي من تدمرت بيوتهم في الجنوب والبقاع والضاحية وزغرتا والوردانية وغيرها ... نقدم أطواق الياسمين للشهداء الذين سقطوا على أرض لبنان، دفاعا عما آمنوا به. فنحن جئنا لنحاول أن نبلسم جراح الناس... نمد أيدينا لنتعاون على الحل بعيدا من لغة التخوين والتهويل. لأن لا إعمار قبل الحلول السياسية، ولا حلول سياسية قبل أن نغير ما بأنفسنا".
وقال التجمع "نبارك للشعب السوري والشعب اللبناني وشعوب المنطقة الحرية بسقوط نظام طاغية الشام وسفاح صيدنايا وقاتل الأطفال. ونتأمل أن يكون هذا السقوط فاتحة سقوط فضلاته الأمنية في لبنان، من أجهزة وسياسيين وصحافيين وغيرهم".
وأوضح أن "همنا محاولة إنقاذ ما تبقى لنا من هذا الوطن. وقد تداعينا، وجئنا، من منابت ومشارب مختلفة لبنانيين أولا، عروبيين ثانيا، ووطنيين دائما، نؤمن بلبنان الواحد، فوق المذاهب والطوائف. جئنا متنوعين، متدينين وعلمانيين، عروبيين ومستقلين، شيعة وسنة ودروزا ومسيحيين من ذوي الأصوات العالية أو الهادئة، الصارخة أو الداعية إلى التعاون من جهات لبنان الكثيرة".
وذكر التجمع أن "حرية لبنان لا قيامة لها إلا بتطبيق الدستور وبنود اتفاق الطائف، الذي لم نطبقه يوما، والذي كان سيغنينا عن كل الماسي والحروب والأزمات والانهيارات التي تتتالى منذ عقود، لو أننا التزمنا الحياة بين صراعات المحاور. وقد أن الأوان بعد سنوات من الترحال في سفر برلك الإيراني، الذي أخذ 20 ألفا من خيرة شبابنا، أن نعود إلى حدود سايكس بيكو، وإلى بناء الدولة الوطنية الجامعة".
ورأتفي وثيقته أن "الدولة التي تنص وثيقة وفاقها الوطني، أي اتفاق الطائف، على أن "لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه"، "عربي الهوية والانتماء" عروبة المصالح المشتركة والازدهار والتطور والاستثمار، لا عروبة صيدنايا وفروع فلسطين وأخواتها. لبنان بجيش واحد، وبلا ميليشيات تريد تحرير فلسطين أو احتلال مكة، أو مجموعات متفلتة بأسلحة الزواريب في كل المناطق والطوائف".
0 تعليق