نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أردوغان: تركيا ولبنان شريكان في حقبة جديدة لسوريا واستقرار المنطقة - جورنالك ليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 02:03 صباحاً
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، عن بدء مرحلة جديدة من التعاون بين تركيا ولبنان في الملف السوري، مؤكداً أن استقرار سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد يشكل أولوية للبلدين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في أنقرة.
حقبة جديدة في سوريا: تعاون الجيران لضمان الاستقرار
أكد أردوغان أن مرحلة جديدة بدأت الآن في سوريا، مشيرًا إلى أن تركيا ولبنان، كجارين مهمين لسوريا، اتفقا على العمل معًا لضمان استقرارها وسلامة أراضيها. وشدد على أهمية التعاون الإقليمي لتحقيق السلام الدائم في سوريا، مؤكدًا أن "استقرار سوريا سينعكس إيجابيًا على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
أمن لبنان واستقرار المنطقة.. رؤية مشتركة
ربط أردوغان بين أمن لبنان واستقرار المنطقة ككل، مشددًا على أن تحقيق السلام في المنطقة لا يمكن أن يتم دون وقف إطلاق النار في غزة وضمان الأمن الإقليمي. وأضاف: "سنواجه أي محاولات لزعزعة الاستقرار في لبنان، ونعمل على دعم استقراره السياسي والاقتصادي".
ميقاتي: المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته
من جهته، دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي السورية ووقف خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. وأضاف أن "العدوان الإسرائيلي على لبنان ترك آثارًا قاسية على مختلف المستويات، ونحن بحاجة إلى جهود إقليمية ودولية لحماية سيادتنا".
رهان لبناني على الدور التركي
أكد ميقاتي أن لبنان يعوّل على الدور الفاعل لتركيا في المنطقة لتحييد بلاده عن الصراعات الإقليمية. كما أشار إلى أن العلاقات مع سوريا يجب أن تقوم على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل بما يضمن مصالح الشعبين.
تحديات واستحقاقات المرحلة المقبلة
يرى مراقبون أن التعاون بين تركيا ولبنان في الملف السوري يأتي في وقت حساس، حيث تواجه المنطقة تحديات كبيرة تشمل التوترات الإقليمية والتدخلات الدولية. ويتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا ودعم إعادة الإعمار، شرط أن يتوافر إجماع دولي على حل شامل للأزمة السورية.
أفق جديد للتعاون الإقليمي
يمثل الاتفاق التركي-اللبناني خطوة نحو تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية وتحقيق استقرار دائم في سوريا والمنطقة. ومع التركيز على مصلحة الشعبين السوري واللبناني، يبقى التعاون الإقليمي هو المفتاح لبناء مستقبل أفضل للمنطقة.
0 تعليق