أبو الغيط: التحولات على صعيد الاقتصاد العالمي تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وعلى الدول النامية مواجهة هذا الواقع الجديد - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أبو الغيط: التحولات على صعيد الاقتصاد العالمي تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وعلى الدول النامية مواجهة هذا الواقع الجديد - جورنالك ليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 04:22 مساءً

قال أحمـد أبو الغيـط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التحولات على صعيد الاقتصاد العالمي تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وعلى الدول النامية مواجهة هذا الواقع الجديد.

أبو الغيط: توقيت انعقاد القمة يتسم بالدقة والحساسية في ظل حالة عامة من الترقب والقلق حيال آفاق المستقبل

وأضاف أبو الغيط أمام قمة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادية المنعقدة في العاصمة الإدراية إنه:" لمن دواعي سروري واعتزازي أن أشارك اليوم في أعمال القمة الـ (11) لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي... ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير والتهنئة لكم الرئيس، وإلى جمهورية مصر العربية على استضافة هذا الحدث الهام... متمنياً لكم كل التوفيق والسداد".

وقال:" كما يسرني أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى كافة الدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي على جهودها المستمرة لتعزيز وتوثيق أواصر التعاون فيما بينها... خاصة وأن توقيت انعقاد القمة اليوم يتسم بالدقة والحساسية في ظل حالة عامة من الترقب والقلق حيال آفاق المستقبل، نتيجة تسارع الأحداث وتزايد التحديات المختلفة والأزمات التي يشهدها العالم بوتيرة غير مسبوقة... وإن كانت هذه التحديات، على شدتها وخطورتها، تظل  امتداداً وانعكاساً للتحدي الأكبر والأخطر المرتبط بتحقيق التنمية الشاملة  والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".

cf7ecd15ca.jpg
7f9ad4eaab.jpg

أبو الغيط: منظمة الدول الثماني تشكل نموذجاً للتعاون بين الدول النامية التي تشترك في التحديات الاقتصادية والاجتماعية

وأكد أبو الغيط إن:" الأحداث الجارية من حولنا تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الترابط والتنسيق الوثيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة والتطلعات المتشابهة، بات فرضاً وواجباً.. من أجل رسم سياسات عملية تواكب متطلبات العصر الحالي وتساعد على تحقيق النهوض التنموي المطلوب والخروج من نفق الأزمات الراهنة".

وأردف:"الحق أن منظمة الدول الثماني، ومنذ انطلاق أعمالها في عام 1997... وهي تشكل نموذجاً للتعاون بين الدول النامية التي تشترك في التحديات الاقتصادية والاجتماعية... حيث حقق هذا النموذج العديد من النجاحات... نأمل في أن تتضاعف خلال الفترة القادمة... وأن يتم تطوير آليات العمل التنموي المشترك فيما بين أعضاء المنظمة من جهة، ومع الدول العربية وباقي الدول النامية من جهة أخرى... خاصة وأن التعاون مع الدول العربية بما لديها من إمكانات ومقدرات وطاقات وتجارب... سوف يحمل قيمة مضافة معتبرة، وسيساهم في مواجهة التحديات العالمية الراهنة وتجاوز دوامة الأزمات المتواصلة التي تواجهها الدول النامية".

أبو الغيط: التحولات على صعيد الاقتصاد العالمي تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وعلى الدول النامية مواجهة هذا الواقع الجديد 

كما أشار إلى إن:" التحولات على صعيد الاقتصاد العالمي، خاصةً في ضوء عدم اليقين الجيوسياسي والتنافس المتصاعد بين القوى الكبرى.. تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وتبني السياسيات الحمائية.. وعلى الدول النامية أن تواجه هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بخروج الملايين في هذه الدول من براثن الفقر المدقع خلال العقود الماضية".

وأكد أبو الغيط خلال كلمته أنه:" لا شك أن الدول النامية ومجموعة الجنوب تحتاج إلى بلورة رؤية مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمي.. وهي قضايا ستكون محل تجاذب شديد في الفترة المقبلة.. مثل أعباء التغيير المناخي وأسعار الطاقة والتحول الطاقوى.. وآثار الذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي.. وسياسات مكافحة الفقر على صعيد عالمي.. إلى غير ذلك من القضايا.. وتولى الجامعة العربية اهتماماً خاصة، من خلال مجالسها المختلفة ومنظماتها المتخصصة، لكافة هذه القضايا.. ولديها استعداد كامل لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار مع كافة الأطراف الصديقة بشأنها".

أبو الغيط: قمة اليوم سوف تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مزدهر 

وفي ختام كلمته قال:" إنني على يقين من أن قمة اليوم، التي تحتضنها جمهورية مصر العربية، سوف تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مزدهر من خلال الدفع بمزيد من التعاون فيما بين دول مجموعة الثمانية، وبين دول المجموعة والأطراف الأخرى وعلى رأسها دول الجامعة العربية... مما يفتح آفاقاً جديدة من الفرص الاقتصادية والتنموية... وأتوجه مرة أخرى بالشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على استضافة هذه القمة الهامة، متمنياً لأعمالها كل التوفيق".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق