شهدت أسعار الغازوال في المغرب انخفاضًا بمقدار 20 سنتيمًا للتر، وفقًا لمصدر مهني مسؤول في الفيدرالية الوطنية لأرباب ومسيري محطات الوقود. وأوضح المصدر أن تطبيق هذه التخفيضات يختلف حسب مخزون الشركات الموزعة، حيث سارعت بعض الشركات إلى تنفيذ الأسعار الجديدة منذ يوم الاثنين، بينما اختارت أخرى الانتظار لأيام إضافية.

في المقابل، استقرت أسعار البنزين بعد زيادة طفيفة قدرها 10 سنتيمات بداية دجنبر 2024، حيث أرجعت هذه المصادر الفروقات في الأسعار التي قد يلاحظها المواطنون إلى عوامل متعددة، من بينها بُعد المسافة الجغرافية، استراتيجيات الشركات التجارية، وسياسات المخزون لدى كل محطة.  

من جهته، أكد جمال زريكم، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب ومسيري محطات الوقود، أن أصحاب المحطات ليسوا مسؤولين عن تحديد الأسعار، إذ تتحكم الشركات الموزعة بشكل كامل في هذه العملية. 

وأضاف: "ارتفاع أسعار الوقود يضر أولًا بأصحاب المحطات، الذين يضطرون لاستثمار أموال إضافية لشراء الوقود دون أي زيادة في أرباحهم، بل قد تتراجع عائداتهم بسبب هذه الزيادات والضرائب والعوامل الأخرى".