ينطلق منتدى المدينة للاستثمار، اليوم، بمشاركة نحو 40 جهةً، وطرح أكثر من 200 فرصةً استثماريَّةً بقيمة استثمار تتجاوز 57 مليار ريال، خلال فعاليَّات المنتدى.ويشهد المنتدى انعقاد 4 جلسات حواريَّة يتحدَّث فيها أكثر من 20 متحدِّثًا من المسؤولين والخبراء الماليِّين، وصنَّاع القرار من داخل وخارج المملكة والمستثمرين، ورجال الأعمال، كما سيشهد انعقاد 250 اجتماعًا ثنائيًّا، وتوقيع أكثر من 10 عقود واتفاقيَّات.

ويهدف المنتدى الذي تنظِّمه غرفة المدينة المنوَّرة بمقرِّها الرئيس إلى إبراز الفرص الاستثماريَّة بالمنطقة، وتسليط الضوء على القطاعات الواعدة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويستهدف المنتدى 6 جهات تشمل المستثمرين داخل وخارج المملكة، والجهات الحكوميَّة، والجهات التنمويَّة الكُبْرى، والقطاع الخاص في المجالات المستهدَفة، والجهات الاستثماريَّة والمؤسَّسات الماليَّة، والشركات الاستشاريَّة وبيوت الخبرة.

كما يستهدف المنتدى 8 قطاعات تشمل خدمات الحجِّ والعُمرة، السياحة، الزِّراعة والبيئة، الصناعة، التطوير العقاري والتشييد والبناء، الطاقة المتجدِّدة، الخدمات اللوجستيَّة، التَّعدين.

وتتناول الجلسة الحواريَّة الأولى في اليوم الأول (المدينة المنوَّرة منارة الاستثمار في المملكة)، والتي يتحدَّث بها المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنيَّة لشؤون الصناعة، وأحمد بن سفيان الحسن مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستيَّة، الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للاستثمار، والقطاعات الاستثماريَّة الواعدة في منطقة المدينة المنوَّرة، إلى جانب استعراض أبرز المنجزات والمشروعات التنمويَّة والاستثماريَّة في منطقة المدينة المنوَّرة، بالإضافة إلى لقاء «مبادرة منافع» الذي يتحدَّث به عبدالله بن صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلاميَّة للتجارة والتنمية -غرفة مكَّة-.

فيما تتناول الجلسة الحواريَّة الثَّانية (المدينة المنوَّرة الوجهة التنمويَّة والتنافسيَّة الواعدة)، المزايا النسبيَّة والتنافسيَّة لمنطقة المدينة المنوَّرة ودورها في دعم الاستثمار، وتطور أنشطة الضيافة والخدمات اللوجستيَّة، وتعزيز نمو القطاع العقاري والبنية التحتيَّة للقطاع الصناعي.

ويتحدَّث في الجلسة الحواريَّة الثالثة التي تأتي تحت عنوان (الصناديق التمويليَّة والاستثماريَّة «محرِّكات الاستثمار في منطقة المدينة المنوَّرة»)، نخبة من المسؤولين والخبراء الماليِّين حول الصناديق الوطنيَّة ودورها في تمويل المشروعات، والصناديق الاستثماريَّة التجاريَّة والخاصَّة.

وسيتحدَّث في الجلسة الرابعة التي تحمل عنوان (المشروعات الكُبْرَى في المنطقة وأثرها على البيئة الاستثماريَّة بالمنطقة)، نخبة من المسؤولين والمختصِّين حول المشروعات الكُبْرى بالمنطقة، والحِراك الاقتصادي، والفرص الاستثماريَّة في بيئة المشروعات الكُبْرَى.