دبي - إيهاب زهدي
54 عاماً مرت من عمر بطولات كأس الخليج لكرة القدم بداية من «خليجي 1» عام 1970، وصولاً إلى «خليجي 26» التي انطلقت في الكويت أمس، ولا تزال هناك 6 أرقام تاريخية صامدة ومنها 5 أرقام مسجلة باسم المنتخب الكويتي ولاعبيه، وتبدو أغلبها غير قابل للمعادلة أو للتحطيم في النسخة الحالية من البطولة والمستمرة حتى 3 يناير 2025، بمشاركة منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى، مع منتخبات الكويت وعمان وقطر، ومنتخبات السعودية والبحرين والعراق واليمن في المجموعة الثانية.
8 حققت الكويت الانتصار الأكبر في تاريخ بطولات الخليج، عندما فازت على سلطنة عمان بثمانية أهداف نظيفة، في اللقاء الذي أقيم في استاد خليفة الدولي بقطر خلال نسخة «خليجي 4» عام 1976، وكان يقود «الأزرق وقتها المدرب البرازيلي ماريو زاجالو، ويقود المنتخب العماني المدرب المصري ممدوح محمد خفافجي، وأدار المباراة الحكم القطري طالب بلان. وشهدت تلك المباراة تسجيل الكويتي جاسم يعقوب سوبر هاتريك «4 أهداف»، وتوزعت الأهداف الأربعة الأخرى بين هدفين للاعب فيصل الدخيل، وهدف واحد لكل من حسين محمد وفاروق إبراهيم، حيث أنهى «الأزرق» الشوط الأول متقدماً برباعية نظيفة سجلها كل من الدخيل، وحسين، ويعقوب هدفين، وفي الشوط الثاني سجلت بقية الأهداف، ليبقى الانتصار الأكبر صامداً طوال 48 عاماً.
18 25 مارس 1985، أقيم مهرجان اعتزال واحد من أهم أساطير كرة القدم الكويتية، جاسم يعقوب، ورغم مرور 39 عاماً على اعتزاله، إلا أنه لا يزال الهداف التاريخي لبطولة كأس الخليج بإجمالي 18 هدفاً، ومن بينها 6 أهداف في «خليجي 3» عام 1974، و9 أهداف في «خليجي 4» عام 1976، وفي المرتين كان مساهماً رئيسياً في فوز «الأزرق» بالبطولة، ولم ينجح بعدها أي لاعب في الاقتراب من تحطيم هذا الرقم مع اعتزال أقرب منافسيه العراقي حسين سعيد، والسعودي ماجد عبدالله، وكان يفصلهما هدف واحد فقط عن النجم الكويتي. كما اعتزل كل من الكويتيين جاسم الهويدي وفيصل الدخيل، وفي رصيد كل منهما 14 هدفاً في بطولات الخليج، والقطري منصور مفتاح وفي رصيده 13 هدفاً، والوحيد الذي كان قادراً على معادلة أو تحطيم هذا الرصيد التاريخي من الأهداف، علي مبخوت الذي يملك في رصيده 13 هدفاً خليجياً، ويقود حالياً ناديه النصر، لكن لم يختره البرتغالي باولو بينتو مدرب «الأبيض»، ضمن القائمة المشاركة في كأس الخليج بالكويت.
10 يبقى العراقي حسين سعيد، صاحب الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في دورة واحدة من بطولات كأس الخليج، بعدما أحرز 10 أهداف في «خليجي 5»، ليسهم في فوز بلاده باللقب عندما نظمت العراق البطولة عام 1979، وطوال 45 عاماً لا يزال الرقم صامداً رغم محاولات العديد من اللاعبين معادلته، إلا أن النسخ الأخيرة، شهدت تراجعاً كبيراً في حصيلة الهدافين، وبالتالي أصبح من الصعب وصول لاعب إلى هذا العدد الكبير من الأهداف خلال نسخة واحدة.
6 أما المنتخب الكويتي، فيحدوه الأمل في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، لمعاودة الفوز بلقب «خليجي 26»، وتعزيز صدارته لقائمة أكثر المنتخبات فوزاً بالبطولة برصيد 10 ألقاب، وبفارق عن أقرب مطارديه، 6 ألقاب تحتاج إلى سنوات طويلة لتحقيقها من المنتخب العراقي الذي يملك 4 ألقاب، ومن المنتخبين السعودي والقطري بثلاثة ألقاب لكل منهما، ومن الإماراتي وعمان بلقبين لكل منهما، ومن المنتخب البحريني الذي يملك لقباً واحداً، ويبقى المنتخب اليمني دون أي بطولات.
4 كما يملك المنتخب الكويتي «سوبر هاتريك» بطولات، بانفراده بالاحتفاظ باللقب الخليجي لأربع نسخ متتالية في الدورات الأربع الأولى أعوام 1970 و1972 و1974 و1976، قبل أن يكسر المنتخب العراقي هذا الاحتكار بالفوز بـ«خليجي 5» على أرضه عام 1979، وحل حينها «الأزرق» في المركز الثاني، كانت أطول فترات غياب المنتخب الكويتي عن الفوز بكأس الخليج 12 عاماً من «خليجي 15» وحتى «خليجي 20».
200 سجل شبيب الخالدي، الهدف رقم 200 في مسيرة المنتخب الكويتي التاريخية في بطولات كأس الخليج، وكان ذلك في «خليجي 25» بالعراق عام 2023، ليعزز «الأزرق» صدارته كأكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف في البطولة، وبفارق 34 هدفاً سجلها المنتخب السعودي أقرب مطارديه، وهذا الرقم يبدو قريباً من التحطيم ربما لن يكون ذلك في النسخة الحالية، ولكن في نسخ تالية من البطولة، إلى جانب انفراد «الأزرق» بخوض 115 مباراة في البطولة، إذ إن هذا الرقم قريب من التحطيم عن طريق أي من المنتخبين الإماراتي أو القطري اللذين خاض كل منهما 114 مباراة.
«الأزرق» يحتفظ بالانتصار وبالحصيلة التهديفية الأكبر