في إطار التزامها بدعم التنمية المستدامة في القطاع الإسكاني وتحقيق خطة دبي الحضرية 2040، وقّعت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان ومجموعة وصل مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير مشاريع إسكانية مبتكرة تسهم في تعزيز جودة الحياة والاستقرار المجتمعي.

جرت مراسم التوقيع في مقر مجموعة وصل بشارع الشيخ زايد، بحضور سعادة هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل، وسعادة عمر حمد بوشهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان.

تعزيز التعاون

تهدف مذكرة التفاهم إلى دراسة فرص تنفيذ مشاريع إسكانية مستدامة على الأراضي المقدمة من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، مع التركيز على تطوير مبادرات مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين وتعزز رفاه المجتمع. كما تشمل الاتفاقية تعزيز التعاون بين الطرفين عبر الشركات التابعة لمجموعة وصل، مما يضمن استثمارًا أمثل للموارد والإمكانات.

وفي إطار التعاون المشترك، تمنح الاتفاقية أولوية لمجموعة وصل في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المستقبلية المتعلقة بالمشاريع الإسكانية، بما يعكس التزام الطرفين بتطوير حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في تحقيق أهداف خطة دبي الحضرية 2040.

التبادل المعرفي

تركز مذكرة التفاهم أيضًا على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين المؤسستين، بما يدعم تطوير السياسات الإسكانية، واعتماد تقنيات مبتكرة لتحسين جودة الخدمات الإسكانية المستقبلية. وتشمل البنود دعوة مجموعة وصل للمشاركة في الفعاليات والمعارض المتخصصة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد للإسكان.

خطوة استراتيجية

بهذه المناسبة، أعرب سعادة هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل، عن فخره بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، قائلاً: "تمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية في مسيرة التعاون بين المؤسستين، ونسعى من خلالها إلى تقديم مشاريع مبتكرة تخدم المواطنين وتعزز تطلعات دبي المستقبلية."

من جهته، أكد سعادة عمر حمد بوشهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، أهمية هذا التعاون، مشيرًا إلى أن: "توقيع الاتفاقية يعكس التزام المؤسسة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدعم خطة دبي في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة، ونسعى لتحسين جودة حياة المواطنين من خلال مشاريع إسكانية مبتكرة تحقق الاستدامة وتعزز الابتكار."

فرق عمل مشتركة

ومن المقرر تشكيل فرق عمل مشتركة بين المؤسستين لوضع خطط تنفيذية تفصيلية، تضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين بكفاءة وفعالية، مع تعزيز التنسيق المستمر لتحقيق التنمية الإسكانية المستدامة.