نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «صفقة غزة».. إسرائيل تتمسك بـ«التفاوض تحت النار» - جورنالك في الأحد 11:03 مساءً اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 11:03 مساءً
أبدت إسرائيل تمسكها بإجراء مفاوضات حول هدنة غزة «تحت النار»، على وقع تصعيد ميداني كبير بنسف مبانٍ سكنية ومستشفيات في غزة ما أدى إلى مقتل العشرات في ليلة دامية، وسط أنباء عن أن الفجوات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ما زالت كبيرة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل.
ونقلت «القناة الـ 14» الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» بأن نتانياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.
وأضافت أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلق قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط استئناف المفاوضات.
بدورها، نقلت قناة «كان 11» عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدماً في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.
أيام حاسمة وبينما يستمر حراك العائلات الضاغط لإبرام صفقة تبادل، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن مسؤولاً كبيراً أخبر عائلات الأسرى أن الأيام المقبلة حاسمة بشأن مصير أبنائها، مشيراً إلى أن إسرائيل قد تذهب الآن نحو صفقة واحدة جزئية فقط.
ومع ذلك أفادت الصحيفة أن تقديرات المسؤول الإسرائيلي - كما نقلها للعائلات - تشير إلى احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أي وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن إسرائيل وحركة «حماس» ليستا قريبتين من إبرام صفقة تبادل أسرى، وإن الفجوات بينهما ما زالت كبيرة. ونقلت هيئة البث الرسمية، عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إن «هناك فجوات لا تزال قائمة، وإن التقدم نحو صيغة مقبولة من جميع الأطراف لا يزال بعيداً».
وأضافوا إن «نتانياهو، أكد أخيراً أنه لا ينوي وقف الحرب في غزة قبل تدمير حماس، وهذا يؤكد أن احتمالية إبرام اتفاق خلال الوقت الحالي ما زالت صعبة».
تصعيد كبير
ميدانياً، طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة، واستهدفه بقصف وإطلاق النيران مما يهدد حياة العشرات من المرضى ومرافقيهم وطاقم المستشفى، وتزامن ذلك مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع واستهداف مربعات سكنية.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء مستشفى كمال عدوان فوراً وسط تكدس النساء والأطفال الجرحى في أحد ممرات المستشفى بعد تعرض كل غرف أقسامه لإطلاق نار وقصف مدفعي من قبل الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محيط المستشفى. ما يهدد حياة 180 مريضاً بالمستشفى.
من جانب آخر، قتل 44 فلسطينياً وأصيب آخرون إثر قصف جوي استهدف تجمعين لمدنيين في حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، وتدمير واسع لمنازل غرب مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وقال شهود إن البحث مستمر عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المستهدفة المكونة من 4 طوابق بعد نسف مباني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ومخيم النصيرات هو ثالث أكبر المخيمات في فلسطين بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان، ويقع وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45.259 قتيلاً، و107.627 مصاباً. وجاء في الإعلام الإسرائيلي وفقاً لبيانات نشرها الجيش إن قواته قامت بالفعل بتدمير كلي لنحو 70 % من المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع، فيما أجبر نحو 96 ألف فلسطيني على مغادرة المخيم قسراً.
0 تعليق