نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: علي عباس لـ«البيان»: الفوز بلقب «خليجي 18» كان نقطة تحول للأبيض - جورنالك في الاثنين 05:12 صباحاً اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 05:12 صباحاً
أكد علي عباس، لاعب منتخبنا الوطني سابقاً، أن «خليجي 18» من أجمل الذكريات التي يحملها عن مسيرته الكروية؛ لأنها ترتبط بأول لقب حققه مع المنتخب في تاريخ مشاركاته بالبطولة، مشيراً إلى أنه يشعر بالفخر لكونه أحد اللاعبين المساهمين في تحقيق هذا اللقب الغالي. وقال علي عباس مدير فريق النصر لكرة القدم حالياً:
كان «خليجي 18» نقطة تحول في مشاركاتنا بالبطولة وكتابة اسم منتخب الإمارات في سجّل الأبطال ومهد الطريق لـ«الأبيض» لحصد ألقاب أخرى فيما بعد، لكن يبقى اللقب الأول ذا طعم خاص لنا كلاعبين وأيضاً الجماهير، ليس هناك أجمل من ذكرى اللقب الأول في مشوار أي لاعب.
وعن أبرز ذكرياته في بطولة كأس الخليج، قال: شاركت مرتين، الأولى في قطر في 2004 والثانية في 2007 «خليجي 18» عندما حققنا أول لقب، كان إنجازاً تاريخياً، وترتبط به العديد من التفاصيل والذكريات الرائعة التي لا تنسى، منها منظر الجماهير وهي تتوافد منذ الصباح إلى الملعب وهو أمر لم نتعود عليه من قبل.
حيث كانت الجماهير تصل قبل ساعة أو نصف ساعة، لكن أن نشاهدهم يأتون منذ العاشرة أو الحادية عشرة صباحاً كان أمراً غير طبيعي، وهو ما جعلنا نقاتل من أجلهم حتى نهديهم هذا اللقب الأول.
وأضاف: خسرنا المباراة الأولى ضد عمان، ولكن الأمور سارت بشكل جيد فيما بعد، لا أنسى عندما نزل إلينا معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وقال لنا «شباب هاردلك، عندي ثقة فيكم نلتقي معكم في النهائي»، وفعلاً كان اللقاء الثاني معه في النهائي.
وأكد علي عباس أن أجواء «خليجي 18» في الإمارات كانت مثالية، حيث عاش اللاعبون زخماً على مدار 6 أشهر قبل انطلاق البطولة، وقال إن أحد أبرز عوامل نجاح «الأبيض» في تحقيق اللقب الخليجي هو الجمهور الذي كان حضوره متميزاً في جميع المباريات. وأضاف: العلاقة بيننا وبين الجمهور خلال أيام البطولة لم تكن طبيعية ولم أشاهد مثلها في حياتي.
وحذر علي عباس من التركيز الإعلامي على منتخبنا في البطولة الحالية، ما يشكل ضغطاً زائداً على اللاعبين، متمنياً أن يتدارك اتحاد الكرة هذا الأمر حتى لا ينعكس سلباً على أداء لاعبينا في الملعب، وقال:
أذكر في بطولة 1996 في عُمان كنا مرشحين للفوز باللقب بحكم الجيل المميز من اللاعبين، لكن أنهينا مشاركتنا في المركز الرابع، ثم بعدها حصلنا على المركز الثاني في بطولة آسيا.
وأكد علي عباس أن تقارب مستوى المنتخبات في النسخة الحالية يجعل الحظوظ في المنافسة على اللقب متساوية بين المرشحين، مشيراً إلى أن اللقب سيحسم بتفاصيل صغيرة مع أفضلية بسيطة للمنتخب السعودي، بصرف النظر عن نتائجه في تصفيات كأس العالم، خاصة بعد عودة مدربه السابق الفرنسي هيرفي رينارد الذي يعرف كل التفاصيل عن قدرات «الأخضر» وحقق نتائج جيدة معه.
واللاعبون منسجمون مع أفكاره الفنية وشخصيته، متوقعاً أن تكون لعودته تأثير كبير على المنتخب السعودي في البطولة الحالية وإعادته إلى الطريق الصحيح في باقي المشوار في تصفيات كأس العالم، بعد فترة صعبة عاشها «الأخضر» مع المدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني.
وبشأن غياب المنتخب السعودي عن اللقب لأكثر من 20 عاماً، أوضح علي عباس أن المنتخب السعودي كان دائماً يفكر في الـتأهل إلى نهائيات كأس العالم ولا يركز كثيراً على المنافسة في كأس الخليج، وبالتالي فقد نجح في الوصول إلى المونديال عدة مرات ولكن في هذه البطولة أتوقع أن ينتفض.
وعن أفضل اللاعبين في تاريخ البطولة، قال نجم منتخبنا الوطني الأسبق: إنه سؤال صعب لكل جيل لاعبوه المميزون، ولكن بالنسبة لي جاسم يعقوب الهداف التاريخي للبطولة بـ18 هدفاً، وعلي مبخوت الذي سجل 13 هدفاً، ثم عدنان الطلياني، هم أفضل اللاعبين في تاريخ كأس الخليج.
يذكر أن علي عباس بدأ مسيرته لاعباً في النصر، ثم خاض جولة في العديد من الأندية الأخرى مع شباب الأهلي والجزيرة والوصل والظفرة، كما أسهم مع المنتخب في الفوز بأول لقب لبطولة الخليج عام 2007، إضافة إلى وجوده في بطولة العالم للأندية، التي شارك فيها شباب الأهلي بأبوظبي عام 2009.
0 تعليق