شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: المطران ابراهيم: لا سلاح في لبنان بعد اليوم إلا بيد الجيش - جورنالك ليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 04:19 مساءً
شدد رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، على "أهمية حصر السلاح في لبنان بيد القوى العسكرية الرسمية وبالأخص الجيش اللبناني، باعتباره المؤسسة الوطنية الجامعة التي تجمع اللبنانيين تحت راية واحدة بعيدا عن الانقسامات والتجاذبات السياسية".
وأكد المطران ابراهيم في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، أن "الجيش اللبناني هو الدرع الحامي للوطن والحصن المنيع أمام التحديات التي تواجه البلاد"، داعيا جميع اللبنانيين إلى "الالتفاف حول هذه المؤسسة العريقة ودعمها في مسيرتها لحفظ الأمن والاستقرار وبسط سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية".
ونوه بالدور البارز "الذي يلعبه الجيش في ترسيخ سلطة الدولة"، مشيرا إلى "تسلم الجيش اللبناني مؤخرا مراكز كانت تستخدم من قبل بعض المنظمات غير اللبنانية"، وأكد "أن هذه الخطوة لاقت ترحيبا واسعا من المواطنين، لما وفرته من شعور بالأمان والاستقرار، وأبرزت أن الجيش اللبناني هو المرجعية الوحيدة التي يمكنها ضمان الأمن والعدالة للجميع".
ووجه المطران ابراهيم نداء خاصا إلى الشباب اللبناني، مشجعا إياهم على "الانخراط في صفوف الجيش اللبناني، ليكونوا جزءا من هذه المؤسسة التي تمثل رمز السيادة والوطنية". وأشار إلى "أن الشباب اللبناني هو عماد المستقبل، وبانضمامه إلى الجيش يسهم في بناء وطن قوي ومتماسك يتسع لجميع أبنائه".
وأضاف "لقد عانى لبنان كثيرا من انتشار السلاح المتفلت خارج إطار الدولة، وحان الوقت للالتزام بسلطة القانون والمؤسسات، حيث لا سلاح بعد اليوم إلا بيد الجيش اللبناني، الذي يبقى وحده الضامن لأمن الوطن والمواطن".
وختم المطران ابراهيم بالتأكيد "أن الأمل في لبنان لا يزال حيا، بفضل الإيمان بقيم الوحدة والتضامن والعمل المشترك"، مشددا على "أن حماية الوطن مسؤولية الدولة، وعلينا جميعا أن نكون تحت سقف وعباءة دولتنا وجيشنا الوطني الذي سيظل مصدر الفخر والاعتزاز لكل لبناني حر".
0 تعليق