نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رافي مادايان: مزارع شبعا محتلة بعد عام 1949 ولا علاقة لها بالقرار (242) - جورنالك اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 06:11 مساءً
أعلن أمين سر لقاء مستقلون من أجل لبنان د. رافي مادايان أن بعض القادة السياسيين دأب في الآونة الاخيرة على اطلاق مواقف متناقضة ومغلوطة فيما يخص القرار 242 ومزارع شبعا في محاولة مكشوفة لإلغاء مشروعية مقاومة الشعب اللبناني للإحتلال الاسرائيلي،
وأوضح مادايان أن القرار 242 لمجلس الأمن الصادر عام 1967 لا يخص لبنان وان منطقة مزارع شبعا المحتلة بعد عام 1949 هي أراضي لبنانية على غرار تلال كفرشوبا المحتلة بين 1970 -1972.
وذكر ان وثيقة الوفاق الوطني (دستور الطائف) المقرة عام 1989 في قسمها الثالث المعنون “تحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي” وفي الفقرة (ب) تؤكد على التمسك بإتفاقية الهدنة الموقعة في آذار 1949 وفي الفقرة (ج) تدعو الى إتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتحرير جميع الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي.
ولفت مادايان ان القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن عام 2006 – الذي يستند اليه القرار 1701 لعام 2024 – يؤكد في الفقرة (5) على سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف به دولياً حسب الوارد في اتفاق الهدنة بين اسرائيل ولبنان في آذار 1949.
وأضاف مادايان أنه وفق حدود خط الهدنة لعام 1949 فإن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي أراضي لبنانية محتلة من قبل اسرائيل ومن حق الشعب اللبناني ان يقاوم هذا الاحتلال بكافة الاشكال.
وصرّح ماديان ان القانون الدولي يؤكد ان المقاومة بكل اشكالها هي حق مشروع للشعب الواقع تحت الاحتلال وبحسب ميثاق الامم المتحدة يعتبر حق تقرير المصير من الحقوق اللأساسية للشعوب وأن قراري اللأمم المتحدة رقم 3101 لعام 1972 ورقم 3103 لعام 1973 يضفيان المشروعية على اعمال المقاومة ضد السيطرة الاستعمارية والاحتلال اللأجنبي والنظم العنصرية ويؤكدان على حق الشعوب بمقاومة الاحتلال والتحرر منه بكافة الوسائل.
أكّد مادايان أن الترتيبات الأمنية في جنوبي الليطاني وفق القرار 1701 لا تسقط مشروعية وحق المقاومة على كافة اللأراضي اللبنانية وإنما تطال المظاهر المسلحة العلنية جنوبي الليطاني حصراً وتعني العودة الى حالة الهدنة مع العدو حتى ينسحب بدون قيد او شرط وراء خط – حدود 1949، أي ان القرار 1701 لا يلزم الطرف اللبناني الرسمي إلغاء وجود المقاومة الوطنية الشعبية بما في ذلك المقاومة الاسلامية.
المصدر: موقع جورنالك الأخباري
0 تعليق