يعاني بعض الأشخاص من نوبات هلع مفاجئة تتسم بخفقان القلب، ضيق التنفس، التعرق، والدوار، نتيجة الخوف أو القلق الشديد. وللتعامل مع هذه النوبات، تنصح مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية باتباع أساليب مهدئة مثل تمارين التنفس، التي تساعد على تخفيف التوتر وتهدئة الأعصاب.

إحدى الاستراتيجيات الفعالة الأخرى لمواجهة نوبات الهلع هي الإلهاء، وذلك بتركيز الانتباه على الحواس مثل التفكير في الأشياء المرئية أو المسموعة أو الملموسة. ويمكن استخدام المؤثرات الخارجية أيضاً، مثل الإمساك بمكعب من الثلج أو وضع الوجه في ماء بارد، لتهدئة الحالة النفسية.

في حالات نوبات الهلع المتكررة، خاصة إذا كانت تحدث مرة أسبوعياً على مدى أربعة أسابيع أو أكثر، توصي المجلة بضرورة استشارة طبيب نفسي، حيث يتم تصنيف الحالة حينها كاضطراب هلع معتدل.

كما يجب طلب المشورة الطبية إذا كانت نوبات الهلع تؤدي إلى تغييرات سلوكية، مثل تجنب الأنشطة اليومية كركوب الحافلة أو التسوق بسبب الخوف أو القلق، لأن ذلك يشير إلى تأثير النوبات على الحياة اليومية بشكل مقلق.