نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الصفدي من دمشق: ندعم بناء سوريا ونأمل حكومة للجميع - جورنالك اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 03:46 صباحاً
وتابع قائلا إن تعميق إسرائيل توغلها في سوريا يخلق صراعا بالمنطقة، كما طالب الأمم المتحدة مساعدة سوريا.
وقال: «مستعدون لدعم جهود بناء سوريا». ولفت إلى أنه اتفق مع الشرع على بذل جهود مشتركة لمكافحة تهريب المخدرات.وكانت الخارجية أفادت في وقت سابق في بيان مقتضب بأن الصفدي يزور دمشق، ويلتقي القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وعدداً من المسؤولين السوريين.
وهي أول زيارة يجريها مسؤول أردني كبير إلى سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، للصحافيين، الأحد، إن الموقف الأردني تجاه الأحداث الأخيرة في سوريا يعبّر عن صدق العلاقات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى دعمه لتحقيق الأمن لسوريا ووحدة أراضيها واستقرار مؤسساتها، مشيراً إلى أن «هذا الاستقرار ينعكس إيجاباً على مصالح الدولة الأردنية ويرسّخ أمن حدودها».
بدورها، أكدت وزارة الخارجية القطرية أن وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد الخليفي وصل إلى دمشق لعقد مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين السوريين.
وأضاف أن الزيارة تمثل «تجسيدا للموقف القطري الثابت في تقديم كل الدعم للأشقاء في سوريا».
من جانبها، أكدت إيران أمس، دعمها سيادة سوريا مشددة على أن هذا البلد يجب ألا يصبح «ملاذا للإرهاب».
وقال الناطق باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي «موقفنا المبدئي حول سوريا في غاية الوضوح: المحافظة على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، على أن يقرر الشعب في سوريا مستقبله من دون تدخل أجنبي مدمر» مضيفا أن سوريا يجب ألا تصبح «ملاذاً آمناً للإرهاب».
ميدانياً، اندلعت اشتباكات في منطقة سد تشرين على نهر الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا.
وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وأدت الاشتباكات إلى مقتل امرأة وطفلتها في قصف مدفعي على ريف عين العرب/كوباني.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد شدد عقب محادثات في دمشق الأحد مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع على أنه لا مكان للمسلحين الأكراد في مستقبل سوريا، مطالبا وحدات حماية الشعب الكردية بتفكيك قواتها.
وتعد تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يرفعون راية التمرد في وجه الدولة التركية منذ 40 عاما، وتصنفهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
بدوره، أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الأحد أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد.
وفي لبنان، أعلن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار، أن بلاده لن تبني مخيمات جديدة للاجئين السوريين ولن تسجلهم كنازحين مؤقتين، مؤكدًا أن «لبنان يستقبل اللاجئين مؤقتًا فقط»، مشددًا على أن «عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يمثل الحل الأمثل وأن ذلك يعتمد على بناء الثقة مع الحكومة السورية، من خلال العمل السياسي».
وقال حجار، في حديث لإذاعة «سبوتنيك»، إن «الوضع في سوريا يتحسن بشكل مستمر، ما يعزز الأمل في أن يعود اللاجئون إلى ديارهم في المستقبل القريب».
وتناول الوزير اللبناني الوضع في معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، حيث أشار إلى أن «الأعداد قد انخفضت بشكل كبير وأصبحت صفراً عبر هذا المعبر»، وأضاف: «قمنا بزيارة إلى المعبر وتابعنا الأوضاع الإنسانية هناك، حيث أن المعبر خالٍ تمامًا من النازحين السوريين الآن».
وركّز الوزير اللبناني على أنه «لا يمكن الحديث عن أعداد حقيقية للاجئين السوريين الجدد، لأن معظمهم عبروا إلى لبنان بشكل غير شرعي»، وأوضح أنه «وفقًا للمتابعات الميدانية مع الأجهزة المعنية، فقد دخل لبنان أكثر من 85 ألف شخص خلال الأيام الأخيرة، وقد تمركزوا في منطقة بعلبك، ورغم أن الرقم ليس كبيرًا إلا أنه لا يزال يعتبر ملحوظًا».
وتابع حجار، قائلًا: «من خلال لقاءاتنا مع المرجعيات الأممية في الأسابيع الماضية، تم الاتفاق على ضرورة تطوير خطة ميدانية لعودة اللاجئين، وقد تم اتخاذ خطوات كبيرة بهذا الصدد»، مبيّنًا أن «بعض المنظمات الأممية قد بدأت فعليًا في تقديم الدعم داخل سوريا، وهو ما يعكس جهودًا حقيقية لتسهيل عودة اللاجئين بشكل آمن وضمن ظروف ملائمة».
«مخلوف» و«غاز الكوليرين» يطغيان على حديث الناس
قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن الأوساط المدنية السورية في مناطق عدة شهدت حالة من الغضب والاستياء، عقب إعلان إجراء تسوية لوضع اللواء طلال مخلوف، باعتباره أحد أبرز رموز الإجرام في عهد نظام بشار الأسد. واعتبر المرصد بدوره هذا الأمر، «تجاهلاً صارخاً لحقوق الضحايا الذين عانوا جرائم وانتهاكات جسيمة ارتكبها مخلوف بحق السوريين»، مطالبين «بإحالته إلى محاكمة عادلة تضمن محاسبته على الجرائم الكثيرة التي تورَّط فيها».
إلى ذلك، طبيبان وممرض سوريون يكشفون عن "ضغوط" مارسها النظام السابق لتغيير شهاداتهم حول هجوم كيميائي على دوما.
وروى هؤلاء في مقابلات حصرية مع وكالة فرانس برس، عن "ضغوط" تعرضوا لها من النظام السوري في أبريل 2018، لإنكار معاينتهم أعراضاً على مصابين تؤشر إلى قصف بسلاح كيميائي، أمام محققين دوليين.
وفي السابع من أبريل، استهدف هجوم بالكلورين مبنى قريبا من مستشفى ميداني نقل إليه المصابون وكان الطبيبان والمسعف في عداد طاقمه.
واتهم ناشطون ومسعفون يومها الحكومة السورية بالوقوف خلف الهجوم الذي أسفر عن مقتل 43 شخصاً، الأمر الذي نفته دمشق وداعمتها موسكو لاحقاً.
وبعد وقت قصير، انتشر شريط فيديو قصير على الإنترنت يظهر حالة من الفوضى داخل المستشفى وأعضاء من الطاقم الطبي يسعفون المصابين بينهم أطفال بينما كان رجل يرش المياه على مصابين على الأرض.
وإثر انتشاره، استدعت أجهزة الأمن السوري كل من ظهر في شريط الفيديو وفريق العمل المناوب في ذاك اليوم، ووصفت الحكومة السورية اتهامها بشنّ هجوم كيميائي بالـ"مفبرك".
وأكد الشهود الثلاثة أنهم استُدعوا إلى مقر الأمن الوطني إثر الهجوم.
وقال أخصائي الجراحة العظمية الدكتور محمّد ممتاز الحنش، لفرانس برس "تم إبلاغي بأنه علي الخروج ومقابلة الجهات الأمنية (في دمشق) وأنهم يعلمون مكان وجود أهلي في دمشق".
وطرحت الأسئلة نفسها على طبيب الطوارئ والعناية المشددة حسان عبدالمجيد عيون الذي يروي لفرانس برس "حين دخلت إلى المحقق... كان مسدسه على الطاولة وموجّهاً نحوي، وقال لي.. الحمدلله على سلامتك وسلامة أهلك وسلامة مئة ألف شخص لا نريدهم في دوما".
وأضاف "فهمت فوراً ما المطلوب وأن الهدف أن نقول إنه ما من حادث جديد"، في إشارة إلى القصف بالكلورين، مضيفاً "من كانوا في المستشفى حينها تعرضوا لضغوط شديدة جداً وصلت إلى حد التهديد المبطن".
وخلال الاستجواب، يقول عيون "نفينا الحادثة.. تجنّبنا الإجابة على بعض الأسئلة، على غرار: أين نقلوا الوفيات؟+ لا نعلم.. بماذا تفسر حالات الاختناق؟ نفسرها بالغبار والأتربة والدخان الناجم عن العمليات العسكرية الشديدة"، مع تعرض المدينة حينها لغارات كثيفة.
الكرملين يكشف حقيقة طلب زوجة الأسد مغادرة روسيا
رد الكرملين (الرئاسة الروسية)، أمس، على تقارير متداولة بشأن طلب أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، «إذنا خاصا لمغادرة روسيا».
وأفادت وسائل إعلام، يوم أمس الأحد، بأن أسماء الأسد، تقدمت بطلب الطلاق من زوجها، وطلبت من محكمة روسية «إذنا خاصا» لمغادرة البلاد.
وبحسب ما ورد في التقارير، فإن «طلب زوجة بشار الأسد، قيد النظر من قبل السلطات الروسية».
ونفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، هذه المزاعم في تصريحات للصحفيين، مؤكدا: «كلا، هذا لا يتوافق مع الواقع».
العثور على مخطوفين في مدينة حمص وريفها تم تصفيتهم
قال ناشط حقوقي سوري، يعمل على توثيق الانتهاكات التي تحصل بمعظم المحافظات السورية، إنه خلال الساعات الماضية، تكشف مصير عدد من المخطوفين في مدينة حمص وريفها، وذلك بعد العثور على جثثهم في مناطق مختلفة وقد تعرضت إلى إطلاق نار مباشر، وبلغ عددهم حتى اللحظة 23 قتيلا.
وأضاف «تصلنا يوميا أسماء جديدة لمدنيين وعسكريين فُقد الاتصال بهم، خلال الأيام القليلة الماضية، منهم من تم اعتقاله من قبل مسلحين مجهولين داخل مدينة حمص، والقسم الآخر فُقد على الطرق التي تصل بين محافظة حمص وباقي المحافظات السورية».
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق