نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تظاهرات يمينية وأخرى مضادة لها في ماغديبورغ بألمانيا - جورنالك في الثلاثاء 05:24 صباحاً اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 05:24 صباحاً
نظمّ حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف تظاهرة الاثنين في ماغديبورغ تكريما لضحايا الهجوم الذي استهدف السوق الميلادية في هذه المدينة وأعاد إلى الواجهة النقاش بشأن الأمن والهجرة في بلد يستعد لانتخابات تشريعية.
وفي الوقت عينه، تجمّع مؤيّدو حركة "غيب هاس كاينيه شانسي" (لا تعطِ الكراهية أيّ فرصة) في موقع قريب من التظاهرة حيث وقع الهجوم الذي أودى بحياة خمسة أشخاص، من بينهم صبيّ في التاسعة، وتسبّب بإصابة أكثر من مئتين.
وقال يان فنتسل شميدت المسؤول في حزب "البديل من أجل ألمانيا" عن ولاية ساكسونيا-أنهالت وعاصمتها ماغديبورغ (شمال شرق) إن "ّالذعر وصل إلى مدينتنا"، مندّدا بـ"الإخفاق السياسي الهائل" الذي أفضى إلى وقوع الهجوم الذي ارتكبه لاجئ سعودي.
وطالبت الرئيسة المشاركة للحزب أليس فايدل "بتغيير كي يتسنّى لنا مجددا العيش في أمان".
ويحظى هذا الحزب اليميني المتطرف المناوئ للهجرة وللنظام القائم والمؤيّد لروسيا بحوالى 20 % من نوايا التصويت، محتلا المرتبة الثانية في استطلاعات الآراء بعد المحافظين (32 %) وقبل حزب المستشار الألماني أولاف شولتس اليساري الوسطي (15 %).
لكن ما من حزب ألماني يريد التحالف معه.وصرّحت حركة "غيب هاس كاينيه شانسي" من جانبها "لاحظنا بروع وغضب أن أشخاصا يريدون استغلال هذا الفعل الهمجي لتسخيره في خدمة سياستهم"، مشددة على أهمية قيم "التسامح والإنسانية".
- شولتس تحت الضغط
وتعهّدت حكومة المستشار أولاف شولتس من جهتها الأحد إجراء تحقيق سريع ودقيق لمعرفة إن حصل تقصير من جانب الأجهزة الأمنية في تجنّب وقوع الهجوم.
وصحيح أن دوافع المشتبه به ما زالت غامضة، غير أن هذا الهجوم أعاد إلى الواجهة المسائل المتعلّقة بالأمن والهجرة في خضمّ الحملة التي انطلقت في ألمانيا للانتخابات التشريعية المبكرة المزمعة في 23 فبراير.
0 تعليق