لا يتصورها عقل.. خبير سوري يعدد أوجه دعم نظام العسكر الجزائري للرئيس المخلوع بشار الأسد - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لا يتصورها عقل.. خبير سوري يعدد أوجه دعم نظام العسكر الجزائري للرئيس المخلوع بشار الأسد - جورنالك اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 03:26 مساءً

كشف رئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم إيران، والضابط الجزائري السابق، أنور مالك، عن رسالة مثيرة للجدل تلقاها من خبير سوري تضمنت شهادات صادمة، سلطت الضوء على حجم الدعم الذي قدمه نظام العسكر الجزائري لنظام بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية، وهو دعم يثير تساؤلات بشأن مسؤولية الجزائر عن مآسي الشعب السوري.

طرح الخبير السوري في رسالته تساؤلات موجعة حول ما إذا كان بإمكان أي إنسان تخيل أو تقبل حجم الدعم الذي قدمه نظام العسكر الجزائري للنظام السوري "البائد"، وهو دعم لم يكن محصورًا في المجال السياسي أو الدبلوماسي فحسب، بل امتد أيضًا إلى أبعاد عسكرية ولوجستية أسهمت بشكل مباشر في تعميق معاناة الشعب السوري.

ووفقًا للرسالة، قامت الجزائر بتزويد طائرات النظام السوري بالوقود على مدار عقد كامل بعد فرض العقوبات الأوروبية، مما مكنها من مواصلة حملاتها الجوية المدمرة التي استهدفت مدنًا مثل حمص وحلب ودرعا وإدلب ودير الزور. ولم يتوقف الدعم عند هذا الحد؛ إذ قدمت الجزائر ذخائر وعتادًا عسكريًا شمل قذائف لراجمات الصواريخ والدبابات والمدفعية، وهو ما تم توثيقه في سجلات وزارة الدفاع السورية وجهاز الاستخبارات العسكرية السورية، وأسهم في ارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين.

وكشفت الرسالة عن دور ضباط أمن جزائريين في تدريب نظرائهم السوريين على كيفية قمع المظاهرات والتعامل مع الحراك الشعبي، بالإضافة إلى نقل خبرات النظام الجزائري في تشويه الانتفاضات الشعبية ووصمها بالإرهاب. كما تضمنت الرسالة تسليم مطلوبين للنظام السوري، فضلاً عن إرسال مقاتلين من جبهة البوليساريو للتدريب مع ميليشيات النظام السوري.

ومن الصادم أيضًا أن الجزائر قامت بطرد سوريين لجأوا إليها هربًا من جحيم الحرب في بلادهم، وهو موقف يتعارض مع القيم الإنسانية والمواقف المعلنة لبعض الدول العربية بشأن دعم اللاجئين.

تمثل هذه المعطيات ضربة موجعة لمصداقية النظام الجزائري، الذي لطالما رفع شعارات دعم القضايا العربية وحقوق الإنسان. كما تفتح الباب أمام تساؤلات حول الدوافع الحقيقية لهذا الدعم وما إذا كان مرتبطًا بمصالح سياسية أو استراتيجية تتجاوز مجرد التضامن مع نظام الأسد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق