ضاعت فرصة تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى نصف نهائي كأس «خليجي 26» من موقع صدارة المجموعة الثانية التي ضَمِنها البحرينيون الأربعاء، لذا يبحث «الأخضر» عن خطف وصافة مجموعته للمرة الثانية منذ تحويل البطولة إلى نظام المجموعتين، للعبور إلى الدور التالي ومواجهة متصدر المجموعة الأولى.
ومنذ نسخة 2004 في قطر، تُلعَب كأس الخليج العربي بنظام المجموعتين، اللتين يليهما دورٌ نصف نهائي، ثم مباراةٌ نهائيةٌ تحدِّد البطل.
وتخطى المنتخب السعودي دور المجموعتين في خمس نسخٍ، بينها أربعٌ مَنحتهُ صدارة مجموعته، في حين حلَّ ثالثًا أربع مراتٍ، وودَّع المنافسات من مرحلتها الأولى.
وفي «خليجي 20»، الذي استضافته اليمن عام 2010، تأهَّل «الأخضر»، وفي رصيده خمس نقاطٍ، من موقع وصيف المجموعة، ولَعِب المباراة النهائية، وحصل على المركز الثاني، فيما كسِب «الأزرق» الكويتي اللقب.
وافتتحت كتيبة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد مشاركتها الخليجية الحالية بالخسارة 2ـ3 من البحرين، الأحد، وردَّ بالفوز 3ـ2 على اليمن، الأربعاء، فيما تحسم مواجهته العراق، السبت، من سيرافق «الأحمر»، متصدر المجموعة الثانية بست نقاطٍ، إلى دور الأربعة.
وخسِر المنتخب مباراته الافتتاحية في نسخة 2019، ومع ذلك تأهل إلى نصف النهائي، من موقع الصدارة، إثر فوزه ضمن الجولتين الثانية والثالثة من مرحلة المجموعتين. فيما خسِر المباراة الافتتاحية، وودَّع البطولة من دورها الأول في 2004 و2013.
ومنذ استحداثها عام 1970 وحتى 2003، لُعِبَت كأس الخليج بنظام الدوري من دورٍ واحدٍ، باستثناء النسخة الثالثة عام 1974، التي بدأت بدورٍ تمهيدي، تلته مرحلة مجموعاتٍ، ثم نصف نهائي ونهائي.
ويرتِّب «خليجي 26»، المستمر حتى 3 يناير المقبل، أي منتخبين مُتعادلَين نقطيًّا بمعيار نقاط المواجهات المباشرة، ما ألغى أي فرصةٍ أمام كتيبة رينارد لتصدُّر مجموعتها حتى لو تعادلت في النقاط مع «الأحمر».