غسل اليدين: وسيلة فعالة للحد من انتشار الأمراض والأوبئة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غسل اليدين: وسيلة فعالة للحد من انتشار الأمراض والأوبئة - جورنالك اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 01:35 صباحاً

غسل اليدين: وسيلة فعالة للحد من انتشار الأمراض والأوبئة

يُساهم غسل اليدين بشكل منتظم في تقليص انتقال العديد من الأمراض والأوبئة بنسبة قد تصل إلى 50%، حسب ما أكده مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، سمير الورغمي، خلال تظاهرة تحسيسية حول "أهمية غسل الأيدي في الوسط الجماعي لحماية الصحة العامة"، التي أُقيمت في مدينة العلوم بالعاصمة، بمناسبة اليوم الحادي عشر لغسل الأيدي في الوسط الجماعي تحت شعار "تحبهم وتخاف عليهم.. علمهم غسيل إيديهم".


وأوضح الورغمي أن من أبرز الأمراض التي يمكن الوقاية منها عبر غسل الأيدي هي الأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، العدوى بالديدان المنقولة عن طريق التربة، والتعفنات الجلدية. كما أشار إلى أن غسل الأيدي كان من البروتوكولات الفعّالة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأكد الورغمي أن تونس تحتفل عادة باليوم الوطني لغسل الأيدي في 15 أكتوبر من كل سنة، ولكن هذا العام قررت وزارة الصحة تنظيمه بالتزامن مع عطلة الشتاء المدرسية لتشجيع الأطفال والتلاميذ على غسل أيديهم داخل المدارس والمبيتات المدرسية.

وتستند الاستراتيجية الوطنية للنهوض بغسل الأيادي في الوسط الجماعي على خمسة محاور رئيسية: التحسيس، التكوين، حشد الموارد، التقييم، والشراكة.

من جانبها، أوضحت المحاضرة في الطب الوقائي والجماعي بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة، سناء البحيري، أن غسل الأيادي يمكن أن يقلل من وفيات الإسهال بنسبة 40%، ومن وفيات التعفنات التنفسية الحادة بنسبة 25%. وأشارت البحيري إلى أن رذاذ الفم يُسهم في تلوث الأيدي، مما يجعل الفم أحد الطرق الرئيسية لانتقال العدوى لأمراض مثل التهاب الكبد الفيروسي "أ"، الإسهال، والإنفلونزا. ودعت إلى ضرورة غسل الأيدي باستمرار واعتماده كسلوك يومي في المنازل والمدارس والأماكن العامة.

وأضافت البحيري أن غسل الأيدي يعد من أبسط وأكثر طرق الوقاية من الأمراض فعالية وأقلها تكلفة، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة للأطفال والعاملين في المطاعم والقطاع الطبي. كما شددت على ضرورة غسل الأيدي عند العودة إلى المنزل، قبل وبعد تناول الطعام، بعد استخدام الحمام، بعد العطس أو السعال في اليدين، وأيضًا بعد اللعب مع الحيوانات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق