نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 38 قتيلاً في غزة بينهم 5 صحافيين.. وأطفال يقضون برداً - جورنالك في الخميس 11:08 مساءً اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 11:08 مساءً
بعد تبدد أجواء التفاؤل بقرب عقد صفقة في قطاع غزة، تشمل هدنة مؤقتة وتبادلاً للأسرى، وتراشق إسرائيل وحماس الاتهامات حول مسؤولية عرقلة الاتفاق. صعدت إسرائيل من هجماتها في غزة باستهداف منازل، حيث قتل 38 فلسطينياً بينهم 5 صحفيين جراء القصف المتواصل، فيما توفي 3 أطفال حديثي الولادة بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل إلى 45 ألفاً و399 قتيلاً و107 آلاف و940 مصاباً منذ بدء الحرب، في حين يواصل الاحتلال الإسرائيلي هجومه على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وقتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، أغلبيتهم في حالة خطرة، فيما لا يزال عدد كبير تحت الأنقاض، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي برج السفير الملاصق لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية فلسطينية، أن أغلبية القتلى والجرحى من الأطفال والنساء.
وقالت وزارة الصحة في بيانها الإحصائي اليومي إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 38 قتيلاً بينهم 5 صحافيين و137 مصاباً أمس، وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، لافتة إلى عجز طواقم الدفاع المدني والإسعاف عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لهم.
وفاة 3 رضع
وتوفي ثلاثة رضع فلسطينيين حديثي الولادة في اليومين الماضيين بسبب البرد القارس، وفق ما أعلن مدير قسم الأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس في جنوب قطاع غزة. وقال الطبيب أحمد الفرا «آخر تلك الحالات طفلة عمرها ثلاثة أسابيع، وصلت إلى قسم الاستقبال مع انخفاض شديد في درجات الحرارة أدى إلى توقّف العلامات الحيوية وتوقف القلب والوفاة».
وتُدعى الرضيعة سيلا، وكانت تعيش مع ذويها في خيمة في مخيم المواصي للنازحين في خان يونس، وأضاف الفرا: «طفل عمره ثلاثة أيام وطفل قرابة أقل من شهر توفيا أيضاً، كان لديهما انخفاض شديد في درجات الحرارة».
وبحسب الفرا، فإنّ سبب الوفاة «الحياة في الخيام، الخيام التي لا تقي من البرد. وفي الليل هناك برد شديد ولا توجد وسائل تدفئة».
كشف تحقيق أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن تغييرات جذرية في خطة إسرائيل العسكرية؛ مما أثار تساؤلات حول التزامها بحماية المدنيين خلال عمليات القصف في غزة، وهذه التغييرات التي تم تنفيذها في الأسابيع التي تلت الهجوم، قوضت بشكل كبير نظام الضوابط والتوازنات الذي كان موجوداً في السابق لحماية المدنيين؛ ممّا جعل من الأسهل على إسرائيل شنّ ضربات على غزة.
إلى ذلك، بدَّدت إسرائيل و«حماس» أجواء التفاؤل بقرب عقد صفقة في قطاع غزة، تشمل هدنة مؤقتة وتبادل أسرى، وتراشقتا الاتهامات حول مسؤولية تأجيل الاتفاق.
وبعد سيل كبير من التقارير والتصريحات والمعلومات والتحليلات حول صفقة في غزة، أصدرت حركة «حماس»، ليل أول من أمس بياناً، قالت فيه: «إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي.
وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجَّل التوصل إلى الاتفاق الذي كان متاحاً».
وردَّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على جورنالك الاخباري، ببيان مضاد، قال فيه إن «حماس تكذب مرة أخرى وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات. ومع ذلك، ستواصل إسرائيل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين».
0 تعليق