شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: الخطيب: الغطرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني في لبنان وغزة وسوريا واليمن تنذر بعواقب وخيمة على المنطقة بأكملها - جورنالك ليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 03:24 مساءً
أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، الى أن "لبنان يعكس صورة مصغرة عن الواقع العربي والاسلامي المزري. فكل القوى الطائفية لا تفكر خارج دائرتها الطائفية، بل وتتآمر على القوى التي تخاصمها في السياسة، وبعضها يتمنى للعدو الانتصار على خصومها السياسيين من القوى المقاومة للعدو، ويعد انتصارها خسارة وهزيمة له".
ولفت الخطيب، الى أنه "من هنا نناشد حكامنا وصلحاءنا ان يبادروا الى التلاقي والعمل على حفظ الحد الادنى مما تبقى من كرامة امام الخطر الكبير القادم الذي يشكله العدو على الجميع وبلا استثناء. فمصلحة العدو هو ما يجري من تناحر طائفي ومذهبي واقتتال داخلي يعمم على كل اقطارنا.. سنؤكل ان لم نبادر في خطوات سريعة لرأب الصدع وايجاد الصيغة التي تحفظ وجودنا ومصالحنا كأمة وكدول واوطان".
وشدد على أن "العدو ومن معه ومن خلفه لم يستطع رغم كل الدعاية الاعلامية ان يهزم جمهور المقاومة نفسيا رغم الألم الذي أصابه، او يحط من عزيمته او يجعله محبطا او متراجعا عن احتضانها، بل زادته شهادة الشهداء، وعلى رأسهم سماحة السيد الشهيد السيد حسن نصرالله واخوانه، والبطولة الاسطورية للمجاهدين على خط المواجهة مع العدو، قناعة بصدق هذه المقاومة واهميتها، رغم ما اصاب هذا الجمهور وما قدمه من اثمان باهظة، ولكنهم تعلموا من تجاربهم التاريخية والحروب مع هذا النوع من الاعداء الذي لا يعرف الانسانية ولا يلتزم بعهد ولا ميثاق، لهم من تاريخهم تجارب".
ورأى أن "الغطرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني في لبنان وغزة وسوريا واليمن ،تنذر بعواقب وخيمة على المنطقة بأكملها. ففي لبنان التزمت المقاومة باتفاق وقف اطلاق النار التزاما كاملا ،فيما يواصل العدو الاسرائيلي انتهاك الاراضي اللبنانية ويسجل خروقات كبيرة تجاوزت الخمسين،وكان آخرها التوغل في وادي الحجير التي عجز ان يصل اليها قبل الاتفاق".
وأضاف "ان هذه الخروقات تحمّل رعاة الاتفاق الدوليين ،خاصة الاميركيين والفرنسيين ،مسؤولية وقف هذه الانتهاكات فورا ،والعمل الجدي على تنفيذ هذا الاتفاق وتسهيل انتشار الجيش اللبناني على كامل الاراضي الجنوبية حتى الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة. كما تحمّل هذه الانتهاكات الحكومة اللبنانية مهمة بذل اقصى الجهود لدى المراجع الدولية ورفع الصوت عاليا من اجل الزام العدو بوقف الخروقات وتطبيق وقف النار".
0 تعليق