بداية ظهور واحدة من علامات الساعة الصغرى بالجزيرة العربية وخبير سعودي يقدم تفاصيل مثيرة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بداية ظهور واحدة من علامات الساعة الصغرى بالجزيرة العربية وخبير سعودي يقدم تفاصيل مثيرة - جورنالك اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 05:27 مساءً

خرج أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس في السعودية، عبدالله المسند، بتصريحات مثيرة للجدل حول إمكانية عودة جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا، معتبرًا أن هذه الظاهرة تُعد من علامات الساعة الصغرى. 

حديثه جاء ضمن برنامج "بودكاست منظور"، حيث أشار إلى أربعة سيناريوهات وصفها بالواقعية قد تُعيد المنطقة إلى طبيعتها الخضراء.  

أوضح المسند أن الأنشطة البشرية المسؤولة عن تغير المناخ قد تُحدث تحولات جذرية في مراكز الضغط الجوي، ما يفتح المجال أمام تدفقات رطوبة كبيرة من بحر العرب والمحيط الهندي.  

وأضاف أن الأمطار الصيفية الغزيرة التي شهدتها السعودية مؤخرًا قد تكون مؤشرًا على هذا التحول، مشددًا على أن هذه التغيرات قد تجعل جزيرة العرب بيئة خضراء كما كانت قبل 7 آلاف عام.  

والسعودية، وفق المسند، تحتوي على ما يزيد عن 2000 بركان، معظمها في المنطقة الغربية، وأشار إلى أن انفجار بركان كبير، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين فقط، قد يُغير مناخ العالم بأسره.  

وأوضح أن الغبار البركاني يمكن أن يحجب أشعة الشمس، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة، وزيادة الرطوبة في المنطقة، وبالتالي تحويلها إلى مروج وأنهار.  

وتحدث المسند عن احتمال اصطدام نيزك كبير بالأرض، واصفًا هذا السيناريو بأنه "الأخطر"، حيث قد يؤدي إلى غبار كثيف يحجب أشعة الشمس لعدة أشهر.  

وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى ما يشبه "شتاءً دائمًا" يمتد لمدة عام، مع انخفاض كبير في درجات الحرارة، مما قد يجعل مناخ المنطقة شبيهًا بالدول الإسكندنافية.  

وأشار المسند إلى احتمال حدوث تغير في محور الأرض الحالي (23.5 درجة)، إما بسبب اصطدام كويكب أو بفعل قوى جاذبة من كوكب آخر.  

هذا التغير، حسب قوله، يمكن أن يعيد توزيع مراكز الضغط الجوي ويؤدي إلى أمطار غزيرة مستمرة على جزيرة العرب، محولة إياها إلى أرض خضراء.  

واختتم المسند حديثه بالإشارة إلى أن أي تغيير في طاقة الشمس الحرارية الواصلة إلى الأرض قد يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة.  

تصريحاته فتحت المجال للتساؤل: هل عودة جزيرة العرب مروجًا وأنهارًا مجرد سيناريو علمي، أم أنها علامة من علامات الساعة الصغرى كما ورد في الحديث النبوي؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق