نفى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأنباء التي ترددت عن دخول ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش السوري النظامي، إلى العراق عقب سقوط النظام السوري.  

في المقابل، أكدت مصادر إعلامية أن القوات الأمنية السورية نفذت سلسلة من الاعتقالات خلال الأيام الماضية، طالت شخصيات بارزة محسوبة على النظام السوري السابق. وشملت الاعتقالات مدنًا عدة، منها طرطوس، حمص، حماة، حلب، والعاصمة دمشق.  

ومن بين المعتقلين البارزين، فخري درويش، مدير مكتب قائد مليشيا "لواء القدس"، الفصيل الفلسطيني المسلح الموالي للنظام المخلوع، وذلك في مدينة حلب.  

كما أوردت المصادر معلومات عن مقتل شجاع العلي، المسؤول عن مجزرة الحولة في ريف حمص، والذي كان يشغل منصب قائد في مليشيا "الدفاع الوطني".  

في سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن إدارة الأمن العام في اللاذقية تمكنت من القبض على حيان ميا، المتهم بارتكاب جرائم جسيمة بحق المدنيين السوريين.  

وفي تطور آخر، صرحت إدارة العمليات العسكرية في سوريا -أمس الخميس- باعتقال محمد كنجو حسن، المعروف بلقب "السفاح"، وهو المسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا سيئ السمعة.  

تشهد هذه التطورات سلسلة من الإجراءات الأمنية التي تهدف إلى ملاحقة المتورطين في جرائم جسيمة ارتكبها النظام السابق ضد الشعب السوري.