أفضل ألعاب Nintendo منذ عام 1983 حتى الآن – الجزء السادس والأخير - جورنالك جيمنج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أفضل ألعاب Nintendo منذ عام 1983 حتى الآن – الجزء السادس والأخير - جورنالك جيمنج اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 11:29 مساءً

الرياض - ايمان الباجي - نستكمل مقالتنا:

2014 – Shovel Knight

كثيرون ينسون أن Shovel Knight صدرت كحصرية على Wii U بالتزامن مع إصدارها على أجهزة الحاسوب الشخصي، أي قبل 10 أشهر من وصولها إلى أي جهاز كونسول آخر.

ias

نادراً ما تصل الألعاب المستقلة إلى مستوى يجعلها مرشَّحة لجائزة لعبة العام، لكن Shovel Knight كانت استثناءً بفضل تصميمها الذي جذب اللاعبين بشكل كبير. ما جعلها مميزة هو أنها لم تكن مجرد استنساخ مباشر لأي لعبة كلاسيكية من الثمانينيات. بل كانت مزيجًا ذكيًّا من عدة ألعاب بارزة مثل Mega Man، وNinja Gaiden، وSuper Mario Bros 3، وCastlevania.

هذا المزيج جذب عشاق الألعاب القديمة الذين وجدوا عناصر مألوفة ولكن بطريقة مبتكرَة، كما جذب الجيل الأصغر. ورغم أنهم قد لا يكونون على دراية بألعاب NES الكلاسيكية، إلا أنهم تعرَّفوا على التحديات وآلية فقدان العملات واستعادتها أو خسارتها نهائيًّا.

تُوِّجَت هذه الوصفة العبقرية بإضافة آليات فريدة، مثل إمكانية تحطيم نقاط الحفظ للحصول على الكنوز، مع تحمل خطر إعادة لعب أجزاء أكبر من المرحلة.

في وقت كان فيه العديد من الألعاب تنزلق نحو الصفقات الصغيرة microtransactions، وأوقات التثبيت (installs) الطويلة، وعوالم مفتوحة ضخمة أحيانًا بلا هدف، كانت تُعَدُّ Shovel Knight تذكيرًا بسيطًا بأن ألعاب الفيديو يجب أن تكون ممتعة في جوهرها، وهذا ما نجحت اللعبة في تقديمه بامتياز.

2015 – Splatoon

من الصعب دائمًا التنبؤ بما ستفعله Nintendo مع عناوينها الجديدة، وبعد ما يقرب من عقد على إطلاق Splatoon، لا زال النقاش قائمًا حول ما إذا كانت اللعبة مفاجأة جريئة أو إضافة متواضعة نسبيًّا لمكتبة Nintendo، على الأقل من حيث النوع. ومع تراجع دعم الطرف الثالث، قررت الشركة تقديم رؤيتها الخاصة لألعاب التصويب الجماعية عبر الإنترنت.

رغم أن الفكرة منطقية تمامًا، لم يتوقع أحد أن تتمثل في “حبار يتحول إلى أطفال يطلقون الحبر الملوَّن على منصات نفطية للسيطرة عليها”. لكن هذا النهج الغريب جعل Splatoon واحدة من العناوين البارزة على جهاز Wii U. التنافس الفوضوي بين الفرق للسيطرة على الساحة من خلال تلوين البيئة أكثر من التركيز على القضاء على الأعداء كان ممتعًا للغاية.

استفادت اللعبة أيضًا بشكل بسيط وفعَّال من جهاز GamePad، حيث عرضت خريطة من الأعلى للساحة، تُظْهر أماكن الحاجة إلى الحبر وسيطرة الفريق. كما سمحت للاعبين بالقفز السريع إلى أماكن مختلفة في الخريطة بلمسة واحدة على الشاشة.

كانت واحدة من أفضل ميزات Splatoon تمثيلها لقدرة Nintendo على دعم الألعاب بعد الإطلاق، وهو أمر لم يكن متوقَّعًا منها بشكل كبير في السابق. مثل العديد من الألعاب، أصبحت Splatoon أفضل بمرور الوقت مع التحسينات وإضافة المزيد من المحتوى، مما عزَّز مكانتها كواحدة من أكثر الألعاب متعة على المنصة.

2016 – Pokkén Tournament

منذ البداية، كان واضحًا أن جهاز Wii U سيواجه صعوبة في تحقيق نجاح كبير، لكن عام 2016 كان عامًا مخيبًا للآمال على مستوى أجهزة Nintendo بشكل عام. شهدنا إصدار لعبة Paper Mario سيئة، وعودة مخيبة لـStar Fox، وجيلًا مثيرًا للجدل من ألعاب Pokémon مع Sun and Moon.

لحسن الحظ، جاء إصدار Pokkén Tournament على الأجهزة المنزلية ليقدم تجربة ممتعة ومنتظرَة. كانت لعبة القتال هذه تجمع شخصيات مثل Mewtwo وLucario ضد Pikachu المقنَّع وثريا متحركة!

مثل أسلوب اللعب التقليدي في سلسلة Pokémon، بدت Pokkén ظاهريًّا كأنها لعبة تعتمد على نظام “حجر/ورقة/مقص”، لكنها كانت أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه. لم يكن الأمر مجرد التفوق على اختيار خصمك لأسلوب الهجوم، بل شمل استخدام المرحلتين المختلفتين في المعركة، وتنويع الحركات، واختيار البوكيمونات الداعمة المناسبة. كانت المعارك ممتعة بصريًّا وآليًّا، وكان من الرائع رؤية شخصيات Pokémon الكلاسيكية تخوض معارك فعلية حقيقية.

رغم أن اللعبة استفادت بشكل جيد من اللعب عبر الإنترنت، إلا أنها افتقرت إلى محتوى غني في جوانب أخرى. ومع أن نسخة Switch جلبتها لجمهور جديد، إلا أن Pokkén Tournament أصبحت شبه منسية، وهو أمر مؤسف لأنها أضافت عنصرًا مميزًا وفريدًا إلى سلسلة غالبًا ما تكون لطيفة وتقليدية، وذلك العنصر كان القدرة على سحق Pikachu حرفيًّا في معارك شرسة!

2018 – Super Smash Bros. Ultimate

عندما نتحدث عن أكثر عروض الألعاب تشويقًا في التاريخ، فهناك قلة منها تصل إلى مستوى عرض الكشف عن Super Smash Bros Ultimate. مع وجود شخصيات إضافية (DLC) وضيوف من ألعاب غير تابعة لـNintendo في الإصدارات السابقة، كان هناك دائمًا تساؤل عما إذا كانت Nintendo قد أمَّنت عقودًا لظهور تلك الشخصيات لأكثر من مرة، لذلك عندما عاد Solid Snake (الذي غاب عن ألعاب Smash في 2014)، وأعلنت اللعبة أن “الجميع هنا”.. كانت ردود الفعل هائلة.

واستمر الحماس في الارتفاع على مدار ثلاث سنوات بعد الإطلاق، حيث أصدرت Nintendo المزيد من المحتويات الإضافية (DLC) المذهلة مثل Steve من Minecraft، وKazuya، وSora.

تستحق Super Smash Bros Ultimate الثناء بوصفها احتفالًا بصناعة الألعاب من خلال عدسة الشركة التي مرت بالكثير. مع 89 شخصية قابلة للعب، و115 ساحة مواجهة، تُعَدُّ هذه اللعبة أشبه بمتحف في شكل لعبة.

وما يجعلها أفضل هو كونها النسخة الأكثر اكتمالًا من أسلوب اللعب، حيث تجمع بين السرعة والتفاعل العميق، مما يجعلها ممتعة سواء في اللعب الجماعي العادي أو التحديات العميقة للمحترفين. ومع وجود أفضل طور قصة في السلسلة ونظام Spirit الذي يتيح تشكيل معارك فريدة بلا نهاية، لم يكن من المفاجَئ أن تظل اللعبة واحدة من أكثر ألعاب Switch لعبًا بعد خمس سنوات من إصدارها، حتى عام 2023.

2020 – Animal Crossing: New Horizons

في توقيت مذهل، عندما طُلب من العالم البقاء في المنزل وتجنب الاتصال البشري، أطلقت Nintendo لعبتها الجديدة لمحاكاة الحياة الاجتماعية.

سلسلة Animal Crossing معروفة بتكرار نفس الصيغة الأساسية مع تحسينات بسيطة في كل إصدار، ولم تكن New Horizons لعام 2020 مختلفة. تهز الأشجار لجمع الفواكه، وتبيعها للحصول على المال، وتشتري الأثاث، وترحب بالحيوانات الناطقة في جزيرتك الخاصة، كل ذلك أثناء سداد قرض لا يمكن التفاوض عليه لرجل الأعمال الشهير Tom Nook المعروف بتهربه من الضرائب.

لكن إصدار New Horizons قدَّم النسخة الأكثر اكتمالًا من السلسلة، مع تدفق مستمر من المحتوى والفعاليات، وتنوع كافٍ يجعل مقارنة الجزر مع أصدقائك عبر الإنترنت تجربة ممتعة. الوتيرة الهادئة والمريحة للعبة تجعل من السهل قضاء ساعات يوميًّا دون أن تشعر بالوقت.

رغم الحديث المستمر عن أهمية الألعاب لصناعة الترفيه، كان لـAnimal Crossing تأثير مختلف تمامًا. باعت اللعبة بشكل هائل، خاصة في اليابان، حيث أصبحت ثاني أكثر الألعاب مبيعًا في تاريخ البلاد بعد Pokémon الأصلي.

في مواجهة عام 2020، كانت Animal Crossing البلسم المثالي: لعبة دافئة، ومبهجة، ومريحة للنفس.

2023 – Super Mario Wonder

عندما ظهر ماريو لأول مرة، كان مفهومه غريبًا للغاية: سباك صغير يحطم الطوب، ويأكل الفطر ليكبر، ويدوس السلاحف، ويسافر عبر الأنابيب، ويهزم ملك السلاحف. ولكن مع الوقت، وعندما تتحول الفكرة إلى سلسلة، يصبح من السهل حصرها في إطار محدد.

كسرت Super Mario Wonder هذا الإطار بتميز. الجزء الأول من نجاح اللعبة هو قدرتها على تغيير الصيغة المعتادة وإبهار اللاعبين القدامى. أما الجزء الآخر، فهو أن الإضافات الجديدة تبدو وكأنها جزء طبيعي من عالم ماريو منذ أيام Super Nintendo.

تمزج مراحل اللعبة في Flower Kingdom بين أعداء كلاسيكيين وآخرين جدد بشكل متساوٍ، والإضافات الجديدة مثل زِي الفيل وفقاعة الصابون تبدو طبيعية جدًّا وكأنها كانت دائمًا جزءًا من عالم ماريو.

لكن العنصر المركزي في اللعبة هو الزهور العجيبة Wonder Flowers، التي تُغيّر الواقع حول اللاعب بطريقة تتناسب مع كل مرحلة. هذا يمنح اللعبة تنوعًا مذهلًا، حيث تجد نفسك في مستوى تركب فيه الثيران، وفي آخر تتحرك الأنابيب في كل مكان، وفي مستوى آخر تلعب بشخصية Goomba، وكل هذا يحدث بجمال بصري ساحر.

لطالما كانت ألعاب 2D Mario راكدة لفترة طويلة، لكن Wonder أخذتها إلى أماكن جديدة تمامًا، ونحن ممتنون لذلك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق