أكد صلاح علي المالكي، سفير مملكة البحرين لدى الكويت، أن النسخة الحالية من كأس الخليج «خليجي 26»، التي تستضيفها الكويت تعد أول بطولة خليجية يتابعها ويحضر فعالياتها ويشاهد مبارياتها من داخل الملعب.

وقال السفير صلاح المالكي: أتقدم بالتهنئة لدولة الكويت على الاستضافة الناجحة للبطولة الخليجية التي تجمع الأشقاء، وتمنى التوفيق والنجاح لجميع المنتخبات المشاركة في البطولة، مشيراً إلى أن «خليجي 26» شهدت منافسة وحماساً كبيرين على أرض الملعب بين المنتخبات، وأيضاً في المدرجات من الجماهير الكبيرة التي حضرت لمشاهدة البطولة.

وعبّر سفير مملكة البحرين لدى الكويت عن سعادته بأداء المنتخب البحريني في أول مباراة له في البطولة أمام شقيقه السعودي 2-3، وتأكيد هذا التفوق خلال مباراته أمام العراق التي حقق فيها الفوز أيضاً بهدفين دون مقابل، مضيفاً: الجميع تابع مفاجآت كثيرة في البطولة الحالية لم يتوقعها إلا القليل، وأتمنى تأهل الأحمر البحريني إلى الدور النهائي وتحقيق اللقب الثاني خلال مشاركاته في منافسات دورات الخليج.

وأكد فيصل المقصيد، رئيس الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي، أن بطولات الخليج حدث رياضي مهم ليس مستوى الكويت والخليج فقط، لكنه يحظي باهتمام الوطن العربي أيضاً، وقال: الكويت نجحت بامتياز في تنظيم «خليجي 26»، مشيراً إلى أن ما شاهدناه على أرض الواقع شيء يثلج الصدر، ونحن نفتخر بوجود أشخاص مسؤولين مختصين بإدارة هذا الشأن.

وفي مقدمتهم وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الذي ترجم توجيهات القيادة السياسية على أرض الواقع، ونحن نشاهد ونلمس ذلك بصورة يومية من خلال وجود هذا التنظيم الرائع، وأيضاً وجود إعلاميين مميزين لنقل أحداث البطولة الخليجية التي تجمع الأشقاء على أرض الصداقة والسلام، وأيضاً كل الفعاليات المصاحبة للبطولة.

وأضاف المقصيد: نتطلع للمزيد من العمل والنجاحات، وكون البطولة نجحت قبل انطلاقتها من خلال التنظيم الجيد وحسن الاستقبال وتوفير كل متطلبات الوفود المشاركة ووسائل الإعلام والصحافيين الذين كان لهم دور كبير في نقل هذا الحدث الرياضي الخليجي المهم عبر كل وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، ونحن جميعاً نشاهد كل أخبار البطولة في جميع الصحف والقنوات الكويتية والخليجية والعربية.

وعن الترشيحات للفوز باللقب قال: الترشيحات قبل انطلاق البطولة اختلفت تماماً عنها مع انطلاق المنافسات، وبالفعل تغيرت الموازين، وأعتقد أن المباريات المتبقية ستشهد العديد من المفاجآت، ونحن لا نستطيع أن نعرف هوية البطل، نظراً لتقارب المستوى وظهور بعض المنتخبات بصورة مغايرة تماماً عن تصفيات التأهل لنهائيات كأس العالم.