الدوري الانجليزي: ليفربول وأرسنال لمتابعة السلسلة الإيجابية وسيتي للنهوض من كبوته - جورنالك في السبت 05:56 مساءً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الدوري الانجليزي: ليفربول وأرسنال لمتابعة السلسلة الإيجابية وسيتي للنهوض من كبوته - جورنالك في السبت 05:56 مساءً اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 05:56 مساءً

يأمل ليفربول تأكيد انطلاقته المذهلة هذا الموسم، بتحقيقه 22 انتصارا في 26 مباراة في جميع المسابقات، عندما يحلّ ضيفا على وست هام الأحد، ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وحقق فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت فوزين متتاليين في المرحلتين الماضيتين بالدوري على حساب ليستر سيتي وتوتنهام، أعقبا تعادلين محبطين أمام فولهام ونيوكاسل، ليعود بذلك إلى سكة الانتصارات ويجد نفسه متصدرا بفارق ست نقاط عن أرسنال، علما أنه يملك مباراة مؤجلة.

ويُعوّل الـ"ريدز" لتحقيق انتصاره الـ14 في الدوري على تألق نجمه المصري محمد صلاح الذي ساهم بـ27 هدفا حتى الآن (سجّل 16 وقدم 11 تمريرة حاسمة)، وهو رقم قياسي، إذ لم يسبق لأي لاعب في تاريخ الدوري أن ساهم بهذا العدد من الأهداف منذ المرحلة الأولى وصولا إلى نهاية شهر ديسمبر.

وعلى الرغم من هذه الصدارة المريحة، وامتلاك الفريق أقوى خط هجوم في الدوري حتى الآن (40 هدفا) وثاني أقوى خط دفاع (اهتزت شباكه 17 مرة مقابل 16 لأرسنال)، إلا أن سلوت يؤكد على الضغوط التي يرزح تحتها "أنت تجلس أمام مدرب ليفربول، لذا هناك دائما ضغوط في هذا النادي".

وأضاف بعد فوزه فريقه أمام ليستر سيتي 3-1 الخميس "إذا كنا في المركز الأول، الثاني، الثالث، الرابع أو الخامس في الترتيب، فهناك دائما ضغوط إذا كنت تعمل في ناد مثل ليفربول".

وتابع المدرب البالغ من العمر 46 عاما "ليس من الغريب أن يكون ناد مثلنا في صدارة الدوري، لكننا نعلم عدد الفرق الجيدة في هذا الدوري، وهم قادرون على الفوز في كل مباراة تقريبا أيضا".

لكن الأجواء الإيجابية المحيطة بالمتصدر لا يُعكّر صفوها سوى انتهاء عقود صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر-أرنولد في نهاية الموسم، ما يعني إمكانية دخولهم في مفاوضات مع أندية أخرى انطلاقا من بداية العام المقبل.

وأكّد سلوت أن لا معلومات جديدة لديه حول تجديد عقود الثلاثي مكتفيا بالقول "بشكل عام، لا أتحدث عن وضعية عقود اللاعبين هنا. سيكون مفاجئا أن أكون أنا من يعلن عن تجديد عقد أحدهم".

وسيفتقد سلوت لخدمات متوسط الميدان المجري دومينيك سوبوسلاي عند حلوله ضيفا على وست هام في لندن بسبب نيله الإنذار الخامس له هذا الموسم في مواجهة ليستر الفائتة، فيما يستمر غياب المدافع الدولي الفرنسي إبراهيما كوناتيه وكونور برادلي للإصابة.

- أرسنال متسلحا بصلابته الدفاعية -

بدوره، يحل أرسنال، ثاني الترتيب برصيد 36 نقطة، ضيفا على برنتفورد الأربعاء المقبل. وحقق "المدفعجية" انتصارهم الثاني تواليا من بوابة إيبسويتش 1-0 في المرحلة الماضية، على الرغم من غياب نجمهم بوكايو ساكا للإصابة في عضلة الفخذ الخلفية.

ويستمر غياب الجناح الإنكليزي أمام برنتفورد، غير أن مدرب الفريق ميكل أرتيتا يملك الأسلحة اللازمة لمحاولة تعويضه، مثل البلجيكي لياندرو تروسار والبرازيليين غابريال مارتينيلي وغابريال جيزوس والألماني كاي هافيرتس.

وإلى جانب قوة الفريق اللندني الهجومية (ثالث أقوى خط هجوم بـ35 هدفا)، إلا أن الملفت في النصف الأول من الدوري كان صلابته الدفاعية بامتلاكه أقوى خطوط الدفاع (تلقى 16 هدفا في 18 مباراة)، ويعود الفضل في ذلك تحديدا إلى الثنائي الفرنسي وليام صليبا وشريكه البرازيلي غابريال.

وحافظ فريق أرتيتا على نظافة شباكه 7 مرات هذا الموسم، منها في آخر 4 مباريات خاضها على أرضه، وهو أمر لم يحققه منذ ديسمبر 2021.

ويأمل أرسنال في المحافظة على المركز الثاني الذي انتزعه من جاره تشلسي في المرحلة الماضية، مستفيدا من خسارته أمام فولهام 1-2، لكن أرتيتا لا يبدو راضيا جدا "إحباط عند الفوز (أمام إيبسويتش)؟ لا. هناك أمور تحتاج إلى تحسين؟ نعم".

يُذكر أن الفريق لم يخسر في آخر 11 مباراة في جميع المسابقات، محققا 8 انتصارات و3 تعادلات، علما أن آخر هزيمة له كان أمام إنتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا في السادس من نوفمبر الماضي.

وعلى عكس ليفربول وأرسنال، يعيش مانشستر سيتي كابوسا بكل ما للكلمة من معنى، ويأمل أن يصحو منه أمام مضيفه ليستر سيتي الأحد.

ويقبع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا في المركز السابع برصيد 28 نقطة وبفارق 14 نقطة كاملة عن المركز الأول مع خوضه مباراة أكثر، ما يجعل من إمكانية المحافظة على لقب الدوري هذا الموسم مهمة شبه مستحيلة.

وحقق سيتي فوزا واحدا فقط في آخر 13 مباراة في جميع المسابقات، تخللها 8 هزائم و3 تعادلات كان آخرها على أرضه أمام إيفرتون 1-1 في المرحلة الماضية، في مواجهة شهدت إضاعة النروجي إرلينغ هالاند ركلة جزاء، ليستمر في صيامه التهديفي للمباراة الرابعة تواليا.

وإلى جانب معاناة حامل اللقب هجوميا وتراجعه كثيرا على صعيد صناعة الفرص والتسجيل مقارنة بالمواسم القليلة الماضية، تطلّ مشكلة الهشاشة الدفاعية برأسها، إذ لا يجد المنافسون صعوبة في هزّ شباكه (تلقّى 26 هدفا في 18 مباراة).

وكلّفت هذه الهشاشة فريق غوارديولا الكثير من النقاط، فتشير الإحصاءات إلى إضاعته 12 نقطة بسبب فشله في الحفاظ على تقدمه في نتيجة العديد من المباريات، وهو أكثر مما أضاعه في الدوري على مدار الموسم الماضي كاملا (10 نقاط).

وقد تشكل مواجهة ليستر بوابة عبور نحو سلسلة إيجابية، لاسيما أن الأخير خسر المباريات الثلاث الماضية، بيد أنه لا يمكن التنبؤ بشيء مع بطل إنكلترا هذا الموسم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق