جورنالك الاخباري - روى صانع المحتوى محمد بن حمد قصة شخص  تعرض لردة فعل قاسية من صديقه العزيز الذي قطع علاقته به بسبب خطبته لأخته.

وقال بن حمد عبر فيديو له: "روى لي شخص أن له رفيقًا عزيزًا جدًا، كانت بينهما علاقة قوية مليئة بالثقة والأسرار،  وكان يحب عائلة صديقه بأكملها، فقرر أن يخطب أخته التي كانت أصغر منه بعدة سنوات، لكنه خجل من إخبار صديقه مباشرة، فطلب من والدته أن تتدخل وتساعد في الحديث مع عائلته."

وتابع بن حمد: بعد أن تفاهمت العائلتان على الموضوع، أصبح صديقه لا يرد عليه، فصبر لمدة أسبوعين، ثم قرر زيارة صديقه وسأله: وينك يا غالي؟ أنت عزيز عليّ.

 لكن رد صديقه كان قاسيًا، حيث قال له: 'لو كنت عزيزًا عليك لما ذهبت من ورائي وخطبت أختي، فأجابه صديقه: كنت أخشى أن أحرجك أمام أهلك،  لكن صديقه أصر على رفضه وقال: أنا وليها، وأنا من أفك وأربط.

ورغم محاولات الشخص الاعتذار والتوضيح، إلا أن الصديق ظل غاضبًا، وبعد يومين، قررت الفتاة نفسها رفض الخطبة.

pic.twitter.com/HM3B0Gdsh8

— فيديوهات ترند (@Trend_vide0s) December 28, 2024