جعجع: المنظومة تعمل لتهريب رئيس للجمهورية لا يحقق طموحات الشعب - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: جعجع: المنظومة تعمل لتهريب رئيس للجمهورية لا يحقق طموحات الشعب - جورنالك ليوم السبت 28 ديسمبر 2024 02:08 مساءً

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أنه تبيّن له شخصياً ومن خلال الإتصالات التي يقوم بها في موضوع ملف رئاسة الجمهوريّة أن “المنظومة” لا تزال موجودة وهي تستمر بعملها كمنظومة وكأن شيئًا لم يكن، ولفت إلى أن “محور الممانعة” لا يريد قائد الجيش العماد جوزيف عون، وبطبيعة الحال، “التيار الوطني الحر” أيضًا لا يريده، وهم يخططون لإسقاطه في الانتخابات”.

وفي كلمة له، خلال العشاء السنوي لمنسقية عاليه في القوات، اعتبر جعجع ان "المنظومة تعمل ليلًا نهارًا لتهريب رئيس للجمهورية لا يحقق طموحات الشعب اللبناني، وإنما يضمن لهم استمرار المرحلة الماضية. وفي المقابل، نحن مستمرون في العمل بكل جدية لمنعهم من تحقيق ذلك، ولن نسمح لهم بإعادة إحياء أنفسهم من جديد من خلال رئيس ينفذ أجندتهم".

ولفت جعجع إلى أنه "مع التطورات كلها التي حصلت في لبنان، وما تلاها في سوريا، افترضنا على الأقل أن الغالبية العظمى من السياسيين، إن لم يكن جميعهم، سيجرون إعادة قراءة، أي أن يعيدوا تقييم مواقفهم ويبنوا سياستهم على ضوء ما حصل”. وأوضح أنه تبين له أولاً من خلال الاتصالات التي يجريها بشأن موضوع رئاسة الجمهورية أن الفريق الآخر لا يقبل بأي شكل من الأشكال انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهوريّة".

وتابع :"إن كل ما تسمعون من تصريحات، على شاكلة “لنرَ”، و”سنرى”، و”نفكر في الموضوع”، وغير ذلك، جوفاء ومجرد كلام بكلام. محور الممانعة، ومعه “التيار الوطني الحر”، لا يريدون وصول العماد جوزيف عون. وهؤلاء وحدهم يمكنهم تعطيل انتخابه، لأن العماد جوزيف عون، بصفته قائدًا للجيش، يحتاج إلى 86 صوتًا لانتخابه".

واضاف :"أنتم ترون كيف بدأوا يتعاملون مع الأمر. لقد بدأوا منذ الآن بنغمة “انتخاب العماد عون يحتاج إلى تعديل دستوري، ولا يمكن أن يتم ذلك من دون تعديل دستوري”، في حين أن غيره لم يكن بحاجة إلى تعديل دستوري، أما بالنسبة له، فلا يمكن انتخابه إلا بتعديل دستوري. ليس هذا فحسب، بل إنهم يقولون إن التعديل الدستوري يجب أن يتم تبعاً للآلية الدستورية، الأمر الذي يتطلب وجود حكومة مكتملة الصلاحيات، وأن يكون لدينا رئيس للجمهورية. بالإضافة إلى ذلك نسمع أيضاً أنه كي يتم التعديل، نحن بحاجة إلى دورة عادية للمجلس النيابي، مع العلم أن المجلس النيابي سيخرج من دورته العادية في نهاية الشهر وبالتالي، عندما تنعقد جلسة الإنتخاب في التاسع من كانون الثاني، يكون المجلس خارج الدورة العادية”.

وراى انه "تبين لي أن هؤلاء وبعد كل ما حصل، وبدل أن “يبادروا الى إعادة قراءة فعلية، قاموا بإعادة قراءة عكسية، وبدأوا تنظيم صفوفهم من جديد، سعياً لإيصال رئيس للجمهورية ينفذ أجندتهم وما يريدون، لأنهم يدركون أنه لا يمكنهم إيصال رئيس جمهوريّة من صفهم بشكل مباشر”. وقال: “أنتم تفكرون في شيء، والعديد من الشعب اللبناني يفكر في شيء، فهم في مكان آخر تمامًا. أريدكم أن تعرفوا أن “المنظومة” ما تزال قائمة، ولو أنها لم تعد تجرؤ على الظهور العلني بعد 17 تشرين الأول 2019. لكن وجودها لم يتغير. النفس ذاته، والمقاربات، والممارسات، والمصالح ذاتها، كل شيء لا يزال موجودًا. والمنظومة تعمل ليلًا ونهارًا لتهريب رئيس للجمهورية لا يحقق طموحات الشعب اللبناني، وإنما يضمن لهم التواصل مع المرحلة الماضية. وفي المقابل، نحن مستمرون في العمل بكل جدية لمنعهم من تحقيق ذلك، ولن نسمح لهم بإعادة إحياء أنفسهم من جديد من خلال رئيس ينفذ أجندتهم".

واعتبر انه "بعد هذه التطورات كلها والوعي الذي تشكل لدى الشعب اللبناني، أتمنى أن يمتد هذا الوعي ليشمل مجلس النواب وجميع النواب، لأن هناك كتلة من 70 إلى 80 نائبًا على الأقل يجب أن يفكروا في ما يجب أن يتم فعله لمصلحة الشعب اللبناني، فيقوموا به، ولو لمرة واحدة فقط. أما نحن فمستمرون في العمل بكل جد، ولن نتراجع أبدًا. حتى في عز أيام المنظومة لم نتركها تأخذ مداها، والآن لن نسمح لها بذلك".

من جهة اخرى، لفت جعجع الى انه "من كان يقول إن نظام الأسد سيزول، أو بالأحرى نظام “الأسود”، وهم ليسوا أسودًا أبدًا، من الأب إلى الابن، هذا النظام الذي لا يوجد أعتى منه، لا يوجد نظام اضطهد الناس أكثر منه، لا يوجد نظام قتل الناس أكثر منه، وسجن الناس أكثر منه. إنكم ترون الأخبار التي تظهر كل يوم عن انتهاكات وارتكابات هذا النظام. من كان يقول إنه في لحظة من اللحظات سينهار بهذا الشكل؟”.

وقال: "تعرفون أين فضلكم الأساسي؟ وهنا فضل كل قواتي، وليس فضلي أنا. أنا أقرأ وأتابع ال​سياسة​، وبالتالي كان واضحًا بالنسبة لي أن المسألة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل. ولكن الفضل لكل فتاة ولكل امرأة ولكل شاب ولكل رجل وكل كهل ولكل طفل منكم كان يسير وهو “معمي” البصيرة تقريبًا، ولكنه مؤمن بأنه سيأتي اليوم الذي يتحقق فيه إيمانه، واتى هذا اليوم وانهاروا وانهاروا وانهاروا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق