نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ابنة البلد الأصيلة الدكتورة "سُرى سبع العيش" - جورنالك اليوم السبت الموافق 28 ديسمبر 2024 08:52 مساءً
كتب: كمال ميرزا
ليس من عادتي التطفّل على الآخرين أو إحراجهم من أجل التقاط صورة معهم، وعموماً أنا أمقتُ مظاهر المجاملات الزائفة والنفاق الاجتماعيّ و"الوجهنة" التي تصاحب الفعاليّات والنشاطات عموماً، والنشاطات الأدبيّة والثقافيّة بوجه خاص!
لكن عندما يتعلّق الأمر بقامة جرشيّة ووطنيّة مثل مربيّة الأجيال الفاضلة، ومن بعدها الطبيبة القديرة، الدكتورة "سُرى سبع العيش"، فحتماً هناك استثناء!
اليوم، أثناء حضوري احتفاليّة رابطة الكتّاب الأردنيّين بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها، فوجئتُ باسم الدكتورة "سُرى" من بين أعضاء الرعيل الأول في الرابطة الذين تمّ تكريمهم.
لطالما طرق اسم الدكتورة "سُرى" مسامعي أثناء طفولتي وشبابي في مسقط رأسي جرش، خاصة على لسان عمتيّ "جيهان" و"نجاح"، وذلك في معرض ثنائهما ومديحهما وإعجابهما بذكاء معلمتهما، وقوة شخصيتها، وفضلها ودورها الرياديّ على أجيال من بنات جرش وفتياتها.
أعرف الدكتورة "سُرى" اسماً ولا أعرفها شخصيّاً، وكم شعرتُ بفخرٍ حين اكتشفتُ أنّني تجمعني بها زمالة في ذات الرابطة، لذا بمجرد انتهاء الاحتفال، سارعتُ بكسر عادتي وتقليدي، وتوجّهتُ نحوها مباشرة، وقدمتُ نفسي، ونالني من كرم أخلاقها وحسن استقبالها وطيب ردّها وصدق مودّتها لـ "بلديّاتها" ما نالني، ثمّ كرّمتني بموافقتها على التقاط صورة تذكاريّة بمعيّتها!
شكراً لرابطة الكتّاب الأردنيّين، ولكن دائماً يبقى لتكريم الشخص من قِبَل "بلديّاته" و"أهليّته" مذاق خاص.
ألا تستحق "ابنة البلد" الدكتورة "سُرى سبع العيش" أن يتم إطلاق اسمها على أحد شوارع مدينتها الحبيبة جرش، أو على إحدى مدارسها، أسوة بغيرها من الأعلام والشخصيات المؤثّرة ورموز المجتمع؟
كلّ الحبّ والتقدير للدكتورة "سُرى سبع العيش"، وللأحبة "آل سبع العيش" الكرام، ولجميع أبناء جرش المُخلصين والمُحبّين لمدينتهم ومحافظتهم ووطنهم.. وأتمنى لها باسمهم جميعاً دوام الصحة والعافية والعطاء.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق