نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لقاء قيادي بين حزب الله اللبناني وحركة أمل في صور.. وتأكيد على الوقوف بجانب شعب المقاومة - جورنالك اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 12:08 صباحاً
زار وفد من قيادة منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله ترأسه مسؤولها عبد الله ناصر السبت مقر قيادة إقليم جبل عامل في حركة أمل في مدينة صور الجنوبية، حيث كان باستقبالهم مسؤول الإقليم علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم.
وكانت مناسبة استعرضت فيها القيادتان آخر المستجدات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، وتطرقتا إلى الواقع الإجتماعي الذي يمر به لبنان والجنوب اليوم، فأكدتا “الوقوف إلى جانب شعب المقاومة الوفي الذي قدم أغلى التضحيات في سبيل التمسك بخياراتها”، كما جرى التداول في الآليات المعتمدة من حزب الله لمسح الأضرار الناجمة عن العدوان الصهيوني الذي لم يوفر بلدة ومدينة في الجنوب، إضافة إلى استهداف الاسواق والمنشآت المدنية والإقتصادية أو تلك التي تعود لمؤسسات المياه والكهرباء والإتصالات وغيرها.
من جهته، قدم ناصر بإسم حزب الله التعازي لإسماعيل باستشهاد نجله وشقيقه في اعتداء صهيوني استهدف بلدة ديرقانون رأس العين خلال الحرب على لبنان، وشدد على “ضرورة حفظ أمانة الشهداء ووصاياهم وخطهم المقاوم الذي حمى لبنان وشعبه وتعدديته والتنوع فيه”، واكد أن “التماسك والتكامل مع الإخوة في حركة أمل يشكل حجر الأساس في بناء وحماية مجتمع المقاومة وحفظ دماء الشهداء وتضحياتهم”.
بدوره، شكر مسؤول الإقليم علي إسماعيل الوفد على زيارته، وأكد أن استشهاد نجله وشقيقه “يأتي في سياق العمل الجهادي في حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية الذي كان عناصرهم منتشرين على بقاع الوطن مصداقًا لتعاليم الإمام موسى الصدر”، وشدد على أن “اللحظة تاريخية تستدعي تكاتف جميع أبناء الوطن ضمن شعار الإمام موسی الصدر السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب في معركتنا مع إسرائيل”، وتابع واليوم أفضل ما نكون بحاجة إليه هو الوحدة الداخلية والسلم الأهلي في مواجهة الأطماع الإسرائيلية التي تجسدت بعد العدوان بالاعتداءات المتكررة والخروقات للقرار 1701″، ودعا “المعنيين إلى “ممارسة الضغوط لتطبيق هذا القرار”، وأشار الى أن “خيارنا الأول والأخير هو الثبات والصمود ومقاومة الإحتلال الإسرائيلي التي تهدف الى حماية لبنان وتحصين كرامة الإنسان”.
كما دعا اسماعيل “الاخوة في الوطن لملاقاة رئيس الحركة بالدعوة إلى إنتظام عمل المؤسسات الدستورية إبتداءً من إنتخاب رئيسٍ للجمهورية في جلسة التاسع من كانون الثاني، تمهيدًا لكي تتمكن الدولة من القيام بواجباتها تجاه شعبها خاصة بعد العدوان الآثم الذي تعرض له لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
0 تعليق