الأمم المتحدة تؤكد خروج آخر مرفق صحي في غزة عن الخدمة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الأمم المتحدة تؤكد خروج آخر مرفق صحي في غزة عن الخدمة - جورنالك اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 12:51 صباحاً

استشهد 11 فلسطينيًاً وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في غارات إسرائيلية متفرقة أمس، على قطاع غزة.وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة إلى 9 شهداء من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخر في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمال القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مناطق متفرقة في القطاع، بالإضافة إلى عمليات نسف وحرق لعشرات المنازل والمنشآت الفلسطينية.

وبات مستشفى كمال عدوان، آخر مرفق صحي رئيسي شمال قطاع غزة خارج الخدمة جراء غارة شنها الجيش الإسرائيلي الجمعة.

وحسب منظمة الصحة العالمية التي أكدت الخبر فإن بعض الأقسام الرئيسية للمنشأة احترقت ودمرت بشدة، وفقاُ لتقارير أولية.

وقالت المنظمة الأممية في بيان إن «الغارة التي شنتها إسرائيل على مستشفى كمال عدوان أدت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة».

وأضافت المنظمة الدولية ومقرها الرئيسي في جنيف أن «التقارير الأولية تشير إلى أن بعض الأقسام الرئيسية احترقت ودمرت بشدة خلال الغارة».

وتأتي العملية غداة إعلان مدير المستشفى حسام أبو صفية أن خمسة من أفراد طاقمه بينهم طبيب، قتلوا في غارة إسرائيلية مساء الخميس.

واتهمت وزارة الصحة في غزة الجيش الاسرائيلي باقتحام المستشفى، مشيرة إلى انقطاع التواصل مع طاقمه قبل أن تعلن أمس أنه احتجز مدير المستشفى وأفرادا من طاقمه، واقتادهم إلى التحقيق.

وأضافت في بيان أن «قوات الاحتلال تقتاد العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إلى مركز للتحقيق».

من جانبهم، ذكر شهود أنه تم إخلاء المستشفى وإجبار مئات الفلسطينيين المقيمين في محيطه على الإخلاء والتوجه إلى مدرسة الفاخورة والمستشفى الإندونيسي شبه المدمر في جباليا بشمال القطاع المحاصر.

وفي وقت لاحق الجمعة، نشرت حركة حماس بياناً نفت فيه التصريحات الإسرائيلية وقالت «ننفي نفياً قاطعاً وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيلٍ آخر، فالمستشفى كان مفتوحاً أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية».

وأضافت «إن أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال اليوم بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقاً لمخطط الإبادة والتهجير القسري».

وطالبت الحركة «الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة، والعمل أيضا على توفير الخدمات الطبية لأهلنا بعد تدمير الاحتلال لكافة المرافق الصحية في الشمال».

وسبق لإسرائيل أن اتهمت حماس باستخدام العديد من المنشآت المدنية في قطاع غزة خصوصا المستشفيات، كمراكز لعملياته، وهو ما نفته الحركة بشدة.

وكانت وزارة الخارجية قد عبرت الجمعة عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى في قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولأبسط المعايير الإنسانية والأخلاقية.

وبدورها، أدانَتْ رابطة العالم الإسلامي -بأشدِّ العبارات- حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى في قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.

وفي الضفة الغربية، أعلن الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطينية العميد أنور رجب، أمس، مقتل ضابط في الحرس الرئاسي بإطلاق نار في مخيم جنين.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن رجب قوله إن الرائد حسين أحمد حسن نصار، مرتب حرس الرئيس، استُشهد أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن عملية (حماية وطن) في مخيم جنين».

ووفق الوكالة، فقد انطلقت الحملة الأمنية الوطنية في مدينة جنين ومخيمها في 14 من شهر ديسمبر الجاري، كاستجابة ضرورية بعد سنوات من الفوضى التي طالت مختلف جوانب الحياة في جنين، وهدفت إلى إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد.

ويرتفع بذلك عدد قتلى قوى الأمن إلى أربعة بعد نحو أسبوعين من إعلان الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنها تنفذ حملة أمنية لاستعادة المخيم «من سطوة الخارجين على القانون»، وذلك بعد أيام من مواجهات مع مجموعات مسلحة.

وتعتبر مدينة جنين ومخيمها من أهم معاقل المسلحين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية والذين لا يتبعون للسلطة الفلسطينية.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

0 تعليق