أشعل النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، موجة من الغضب بين جمهوره في مصر والعالم الإسلامي عقب نشره صورًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها وهو يحتفل مع عائلته بأعياد الميلاد.

الصور التي حصدت آلاف الإعجابات، قوبلت بانتقادات لاذعة من متابعين اعتبروا أن مثل هذه الاحتفالات لا تتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي.

صحيفة بريطانية سلطت الضوء على الجدل الذي أثارته الصور، مشيرة إلى أن صلاح سبق أن تعرض لانتقادات مماثلة خلال السنوات الماضية بسبب مشاركته في الاحتفال بهذه المناسبة.

وأكدت أن هذا الجدل يتجدد سنويًا، حيث ينقسم جمهوره بين مؤيد يرى أن الأمر يتعلق بحرية شخصية، ومعارض يعتبره تناقضًا مع هوية اللاعب كمسلم.

من جانب آخر، دافع البعض عن صلاح، معتبرين أن الاحتفال لا يعني التخلي عن الدين، بل هو تعبير عن التعايش والانفتاح الثقافي، خاصة أن النجم المصري دائمًا ما يُظهر تمسكه بجذوره الإسلامية في حياته اليومية ومبادراته الخيرية.

الجدير بالذكر أن محمد صلاح يعتبر من أبرز اللاعبين المسلمين في العالم، ويُعرف بشعبيته الجارفة داخل وخارج الملاعب، لكن مثل هذه التصرفات تُثير جدلًا حول التوازن بين حياته الشخصية وصورته العامة كلاعب مسلم.