نكبة محمود..3 رسائل تسرق الأضواء من النصر السعودي - جورنالك الرياضي

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نكبة محمود..3 رسائل تسرق الأضواء من النصر السعودي - جورنالك الرياضي اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 01:56 مساءً

أقل من 30 ثانية نسفت كل ما بناه النجم العراقي يونس محمود طيلة عمره البالغ 41 عامًا، وسرقت الأضواء من انتصار الأخضر العريض على أسود الرافدين، السبت، في «خليجي 26» على أرض الكويت، ولكنها قدمت درسًا ملهمًا ورسالة صريحة إلى العالم أجمع، مفادها العظيم ومختصرها الأعظم «لا تعبث مع السعوديين».
تصريحات نجوم الأخضر السعودي بعد إقصائهم حامل اللقب، مدتها أجمالًا نحو نصف دقيقة، كانت عميقة في بساطتها، حصيفة في بلاغتها، وملجمة في وضوحها، ويعبر كل منها عن حالة باذخة الجمال والحسن، بدءًا من محمد العويس، مرورًا في علي البلهي، وانتهاء بسعد الموسى.
العويس، قال كل شيء يختلج في نفس الشعب الأخضر في ثوانٍ تعد على أصابع اليد الواحدة مليئة بالفخر والشموخ والاعتزاز بالذات: «لا أحد يمسُّ غيرة السعودي على بلده»، أما البليهي فرد على ضحكة أو «نكبة» محمود الساخرة بالطريقة والأسلوب عينه، حين قال: «يونس إذا جيت تتكلم عن الكرة في السعودية، لازم توقف على رجولك احترامًا لها».
الموسى، كانت رسالته مفعمة بالفروسية والفراسة وطبعًا المرجلة بكل ما لها من جينات سعودية: «لو يونس محمود عض على شحمة كان أزين له».
كل هذا، أعاد إلى البطولة الخليجية وهجها وملحها وإثارتها، الذي افتقدته منذ رحيل أو ابتعاد رموزها على غرار الراحل الشيخ فهد الأحمد، الذي قال: «على المنتخب السعودي أن يغسل يديه بماء زمزم من الفوز ببطولة الخليج».
وبخفة دمه وعفويته ومناكفته مع نظرائه في الخليج، قال الراحل الشيخ عيسى بن راشد، رئيس الاتحاد البحريني، بعد تعادل بلاده مع اليمن: «الخطة لا هي دفاعية ولا هجومية.. خربوطة في خربوطة».
الإثارة الصحافية في كأس الخليج لم تكن مقتصرة على المسؤولين فقط، بل حتى الحكام دخلوا على الخط.. الحكم السعودي مرعي عواجي كان غاضبًا من انتقاد خالد البوسعيدي، رئيس الاتحاد العماني، عقب قيادته مواجهة الأحمر أمام الإمارات، التي انتهت بالتعادل السلبي، وقال: «إذا كنت لا أستحق الشارة الدولية فالأكيد أن البوسعيدي لا يستحق أن يكون نائبًا لرئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم».
هذه هي كأس الخليج، البطولة التي لا أحد يتوقع نتائجها أو أبطالها، إلا أن الإثارة عنوان عريض لا يغيب عنها سوى في حالات نادرة، ومن المؤكد أن يونس محمود تمنى بعد البارحة لو أنه «عض على شحمة».

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق