وضعت المهمة الأولى لسيرجيو كونسيساو، مدرب فريق ميلان الأول لكرة القدم، مع «الروسونيري» البرتغالي في مواجهةٍ عاطفيةٍ مع ابنه فرانشيسكو، مهاجم يوفنتوس، عندما يلتقي الفريقان، الجمعة، على ملعب «المملكة أرينا» في الرياض، ضمن نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي.
ورأى كونسيساو، أن المباراة لن تكون مختلفةً عن سابقاتها، وقال في تصريحاتٍ إعلاميةٍ بعد توليه تدريب ميلان: «لدي خمسة أبناءٍ، وفرانسيسكو سيكون خصمًا الجمعة. أما في المنزل، فهو ابني، هكذا أتعامل دائمًا مع الأمور».
وأسندت المهام الفنية إلى كونسيساو، البالغ من العمر 50 عامًا، خلفًا لمواطنه باولو فونسيكا، الذي أقيل من منصبه بعد نتائجَ متأرجحةٍ، تراجع على إثرها ميلان إلى المركز الثامن بفارق 14 نقطةً عن أتالانتا ونابولي المتصدرين عقب مرور 18 جولةً من الدوري.
ويتولى البرتغالي تدريب ميلان متسلحًا بخبرةٍ كبيرةٍ، إذ تنقَّل بين عديدٍ من الفرق، آخرها بورتو الذي حقق معه 11 لقبًا خلال سبعة أعوامٍ، أبرزها الفوز بلقب الدوري ثلاث مرَّاتٍ.
في المقابل، انتقل فرانشيسكو كونسيساو «22 عامًا» إلى يوفنتوس، أغسطس الماضي، قادمًا من بورتو البرتغالي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري.
وجاء انضمام نجل مدرب ميلان إلى اليوفي بعد تقديمه أداءً استثنائيًّا الموسم الماضي سواءً مع منتخب بلاده خلال مشاركته في بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، أو في الدوري البرتغالي.
وارتدى فرانشيسكو قميص «السيدة العجوز» في 19 مباراةً بمختلف المسابقات الموسم الجاري، وسجل ثلاثة أهدافٍ، وصنع هدفين، وفقًا لموقع «ترانسفير ماركت» العالمي، المتخصِّص في الإحصاءات.