رئيس هيئة قناة السويس: أنقذنا وأصلحنا سفنًا أصابتها صواريخ حوثية - جورنالك السعودي

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رئيس هيئة قناة السويس: أنقذنا وأصلحنا سفنًا أصابتها صواريخ حوثية - جورنالك السعودي اليوم الأحد الموافق 29 ديسمبر 2024 05:46 مساءً

رئيس هيئة قناة السويس

فالح الدوسري

تسبب تصاعد الاضطرابات في جنوب البحر الأحمر والهجمات الحوثية على السفن في تحويل العديد من الخطوط الملاحية مساراتها بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس، مما أدى إلى تكبد هيئة قناة السويس خسائر مالية كبيرة.

أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس في تصريحات له، على محاولات الهيئة لتعويض هذه الخسائر.

انخفاض أعداد السفن المارة عبر قناة السويس

أشار الفريق أسامة ربيع إلى أن الوضع الحالي لقناة السويس شهد تراجعًا حادًا في أعداد السفن المارة، حيث انخفض عدد السفن من حوالي 80 سفينة يوميًا إلى 35 سفينة فقط. هذا التراجع كان نتيجة للأوضاع الإقليمية المتقلبة في البحر الأحمر، والتي أثرت بشكل سلبي على حركة الملاحة في القناة.

خدمات جديدة لتعويض الخسائر

في إطار سعي الهيئة لتعويض الخسائر، تم استحداث عدد من الخدمات الجديدة مثل صيانة السفن، والإنقاذ البحري، ومكافحة التلوث. كما تم إضافة فرق متخصصة للتعامل مع الحوادث البحرية وإصلاح السفن التي تواجه مشاكل، وهو ما يساهم في توفير إيرادات دولارية للهيئة في الوقت الراهن.

عملية إنقاذ السفينة اليونانية

إحدى العمليات البارزة التي قامت بها هيئة قناة السويس كانت إنقاذ سفينة يونانية تعرضت لهجوم صاروخي من الحوثيين، ما أسفر عن ثقب كبير في بدن السفينة. تم التواصل مع السفينة فور وقوع الحادث، وإرسال قاطرات إنقاذ لقطر السفينة إلى ترسانة السويس البحرية، حيث تم تنفيذ عملية إصلاح شاملة.

تراجع الإيرادات بسبب التحديات الحالية

أكد ربيع أن التحديات الحالية تسببت في تراجع كبير في الإيرادات، حيث انخفضت إيرادات قناة السويس من 10.2 مليار دولار في العام الماضي إلى حوالي 4 مليارات دولار في العام الجاري، أي بتراجع بلغ 61%. كما تراجعت أعداد السفن العابرة من 26,400 سفينة في 2023 إلى 13,200 سفينة في 2024.

القناة لا بديل لها

وفي ختام تصريحاته، شدد الفريق أسامة ربيع على أن قناة السويس لا بديل لها، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على مدار 24 ساعة، وتواصلت مع جميع شركات الشحن والتوكيلات البحرية، حيث أكد الجميع على أنهم سيعودون للعبور عبر القناة حال استقرار الأوضاع. وأوضح أن تراجع حركة الملاحة يعكس تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي بسبب الزيادة في التكاليف واستهلاك الوقود نتيجة الاتجاه إلى مسارات أطول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق