نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خفض الفائدة والذكاء الاصطناعي يحلقان بالأسهم العالمية في 2024 - جورنالك في الأربعاء 03:52 مساءً اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 03:52 مساءً
أغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على خسائر جماعية بجلسة مختصرة في آخر يوم من عام 2024 بضغط من تأثير ارتفاع عوائد سندات الخزانة على أسهم التكنولوجيا الكبرى.
وشمل عام 2024 تكثيف الصراع الجيوسياسي، والانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتحول التكهنات بشأن مسار سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي في العام المقبل،
إلا أن المؤشرات الأمريكية حافظت على مكاسبها السنوية لتصل ارتفاعات مؤشر ستاندر آند بورز 500 إلى أكثر من 50 % في العامين الماضيين، ليغلق بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة، إذ خفض بنك الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة بنحو 100 نقطة أساس في عام 2024، وحققت أسهم التكنولوجيا مستويات قياسية مرتفعة بدعم من زيادة أرباح الشركات من الذكاء الاصطناعي.
وارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 13 % أي ما يعادل 4850 نقطة في عام 2024، مسجلاً ثاني مكاسب سنوية على التوالي، وأعلى مكاسب سنوية بالنقاط المئوية في 3 سنوات.
وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 23 % أي ما يعادل 1100 نقطة في عام 2024، مسجلاً ثاني مكاسب سنوية على التوالي، وأعلى مكاسب سنوية بالنقاط المئوية في تاريخه.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 29 % في عام 2024، مسجلاً ثاني مكاسب سنوية على التوالي، وأعلى إغلاق سنوي في تاريخه.
كما عزز فوز ترامب من مكاسب أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، ليرتفع مؤشر راسل 2000 بنسبة 10 % في عام 2024، مسجلاً ثاني مكاسب سنوية على التوالي.
الذكاء الاصطناعي
وأدى الحماس المحيط بالذكاء الاصطناعي وزيادة الإنتاجية المحتملة إلى تحقيق مكاسب كبيرة للمؤشرات الرئيسية على مدار العام، مما دفع أسهم «الشركات السبع الكبرى» مثل شركة إنفيديا المفضلة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي وشركة أبل العملاقة إلى مستويات مرتفعة جديدة.
كما استفادت الأسهم من بدء بنك الاحتياطي الفدرالي في خفض أسعار الفائدة في أعقاب واحدة من أكثر دورات رفع أسعار الفائدة قوة في التاريخ الحديث، مما حفز الآمال في فترة من النمو الاقتصادي مع انخفاض تكاليف الاقتراض.
ومنذ سبتمبر، خفض الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، ورغم توقع المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة في العام الجديد فقد تتباطأ وتيرة بنك الاحتياطي الفدرالي عن التوقعات الأولية.
كما غذت عودة دونالد ترامب المرتقبة للبيت الأبيض الآمال في تحرير القيود التنظيمية وخفض معدلات ضريبة الشركات والتركيز على الاقتصاد الأمريكي، الذي ظل صامدًا.
وارتفع مؤشر ناسداك وستاندرد آند بورز بنسبة 7.1 % و2.5 % على التوالي هذا الربع، وحققا ربعاً إيجابياً خامساً على التوالي لأول مرة منذ العام 2021، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.6% فقط خلال نفس الفترة في رابع ربع إيجابي له.
أوروبا
سجلت الأسهم الأوروبية أسوأ أداء فصلي لها في أكثر من عامين، بنهاية ديسمبر، بعد أن أوقف عدم اليقين إزاء أسعار الفائدة وسياسات إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مسيرة صعود دفعت عدة أسواق إلى مستويات قياسية مرتفعة هذا العام.
ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 % في جلسة التداول الأخيرة في 2024، لكنه سجل انخفاضاً فصلياً قارب 3 %، في أكبر تراجع منذ يوليو 2022.
كانت أحجام التداول هزيلة قبل عطلة العام الجديد، في ظل إغلاق البورصات في ألمانيا وإيطاليا وسويسرا بالفعل الثلاثاء، وأغلقت البورصات في فرنسا وإسبانيا وبريطانيا مبكراً.
أسهمت التقييمات المرتفعة وارتفاع عوائد سندات الخزانة وعدم اليقين بشأن عام 2025 في العزوف عن المخاطرة في الجلسات القليلة الماضية على جانبي الأطلسي، لكن المؤشرات الأمريكية الرئيسية سجلت مكاسب قوية هذا العام.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 5.9 % فقط، إذ أثر تباطؤ الاقتصادات الأوروبية والصينية ومشكلات شركات صناعة السيارات والاضطرابات السياسية في فرنسا على المزاج العام.
تفوقت الأسهم الألمانية على الأسواق الأوروبية الأوسع نطاقاً هذا العام بارتفاع 19 % تقريبا، في حين أدى عدم الاستقرار السياسي والمخاوف بشأن اتساع العجز المالي إلى انخفاض المؤشر كاك 40 الفرنسي 2.1 %.
بلغت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى لها على الإطلاق في سبتمبر، مستفيدة من مسيرة صعود مدعومة بالذكاء الاصطناعي في وول ستريت، وبدعم من تخفيض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة.
وزاد المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 5 % في 2024، وهو رابع عام على التوالي يحقق فيه مكاسب.
وعلى مستوى القطاعات قادت أسهم البنوك وشركات التأمين الارتفاع هذا العام، في حين سجلت أسهم الأغذية والمشروبات وشركات صناعة السيارات أداء أضعف من المتوقع.
اليابان
قفز المؤشر نيكاي الياباني نحو 20 في المئة خلال العام 2024 متجاوزاً مستوى 40 ألف نقطة.
وارتفع المؤشر 19.22 في المئة هذا العام إلى مستوى 40281.16 نقطة مدعوماً بضعف الين وسياسة أسعار الفائدة المنخفضة، التي ينتهجها البنك المركزي الياباني، وارتفع المؤشر 28 في المئة في 2023.
0 تعليق