فعاليات "شتاء إثراء" تستقطب أكثر من 57 ألف زائر

أكثر من 57 ألف زائر لفعاليات "شتاء إثراء" منذ انطلاقها منتصف ديسمبر الحالي

شهدت فعاليات 'شتاء إثراء' التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) حضورًا كبيرًا تجاوز 57 ألف زائر منذ انطلاقها في 16 ديسمبر الجاري. وقد توزعت الأنشطة في مرافق المركز، لتقدم تجارب استثنائية تُقام لأول مرة، شملت الفنون، الموسيقى، ورش العمل، الألعاب التفاعلية، والمعارض الحرفية.

تجارب رياضية وتقنيات مبتكرة

احتضنت القاعة الكبرى في إثراء تحديات رياضية بتقنيات حديثة، حيث برزت مواهب الشباب في الألعاب التفاعلية. من أبرز اللحظات كان اكتشاف أحد الحضور لموهبة ابنه أحمد المسند، الذي تفوق في تحدٍ رياضي أمام لاعب كرة قدم محترف، ما يعكس المهارات التقنية المتقدمة التي يمتلكها المشاركون.

كما يُوفر إستديو 'مصنع اللحظة' في القاعة الكبرى مجموعة من المعدات التفاعلية المتطورة، التي تمكن الزوار من المشاركة في أربع ألعاب تعتمد على حركات أجسامهم كوحدة تحكم عبر تقنية التتبع. هذه التجربة الفريدة تتيح التفاعل الجماعي باستخدام منصات متعددة الوسائط، مما يضفي على الأنشطة طابعًا مميزًا.

عوالم الفنون والألوان في حدائق إثراء

داخل حدائق إثراء، استمتع الزوار بأنشطة فنية وحرفية متنوعة، حيث انطلق المشاركون في رحلات إبداعية بدأت من الأفكار ووصلت إلى أعمال ناضجة نالت استحسان الجميع. تم تصميم الأنشطة لتلهم الزوار عبر عوالم الألوان، مما يتيح فرصة فريدة للتعرف على برامج جديدة تُقام لأول مرة.

برامج تعليمية وتجارب زراعية

لعشاق الطبيعة والاستدامة، خصص 'إستوديو الاستدامة' ورش عمل تعليمية مثل أنظمة زراعة الأحياء المائية وصنع ورق البذور القابل للزراعة، بالإضافة إلى استكشاف الإبداع من خلال الطين. كما أُتيحت فرص للزوار للاستمتاع بالعربة الحمراء التي تحمل ألعابًا وقصصًا مبتكرة.

"أسبوع العلوم" في معرض الطاقة

ضمن فعاليات 'شتاء إثراء'، سيُقام معرض 'أسبوع العلوم' في 2 يناير 2024، حيث يتداخل العلم مع الفكاهة في تجربة تعليمية ترفيهية، مستهدفة جميع الأعمار.

جلسات أدائية وتجارب طعام فريدة

لم تقتصر الأنشطة على الفنون والرياضة، بل شملت جلسات أدائية ترفيهية صُممت لتناسب مختلف الأعمار، واستمتع الزوار بتجارب طعام متنوعة من مطاعم ومقاهٍ عالمية. إضافة إلى ذلك، استضاف المركز جلسات عائلية وأنشطة فنية مختارة من قبل الزوار، مما يعزز التنوع الثقافي في البرنامج.