يعدُّ نادي الروَّاد شبكةً عالميةً، تأسَّست عام 2013 من قِبل نادي شيفيلد الإنجليزي، المعترف به من «فيفا» بأنه أقدم مؤسسةٍ لكرة القدم في العالم.
وتهدف الشبكة إلى جمع الأندية صاحبة التاريخ الأقدم حول العالم تحت مظلةٍ واحدةٍ بهدف الاستفادة من خبراتها.
وحصل الاتحاد، حسبَ بيانٍ نشره بحسابه في منصة «إكس» للتدوينات القصيرة، 26 ديسمبر الماضي، على العضوية رقم 32 في النادي العالمي.
وكتب النادي الجداوي، الذي تأسَّس عام 1927: «نحتفي بإرثنا وتاريخنا العريق بانضمامنا إلى نادي الروَّاد العالمي كأقدم وأعرق نادٍ سعودي».
وبالعودة إلى تاريخ الشبكة العالمية، فهي تضم 31 ناديًا من حول العالم، ويعد الاتحاد أول نادٍ عربي، والرابع آسيويًّا الذي يحصل على العضوية، حسبَ الموقع الرسمي لنادي شيفيلد.
وتضمُّ القائمة أنديةً من إنجلترا، إيطاليا، البرتغال، اليابان، الهند، بلجيكا، ألمانيا وغيرها.
وتمثِّل الأندية التي حصلت على العضوية فرقًا، تنشط في دوريات المحترفين، والدرجة الثانية وصولًا إلى الهواة، وتشمل شيفيلد الإنجليزي، ريكسهام الويلزي، كوينز بارك الإسكتلندي، بنهافن الدنماركي، سانت جالن السويسري، كونينكليكي الهولندي، كليفتونفيل الإيرلندي، رويال أنتويرب البلجيكي، سفاجس الجنوب إفريقي، بالجوني رينجرز الأسترالي، هونج كونج من الدولة التي تحمل الاسم ذاته، يوكوهاما الياباني، أكاديميكا دي كويمبر البرتغالي، نورث ستور يونايتد النيوزيلندي ، أورجريته السويدي، برلينر جرمانيا 1888 الألماني، موهون باجان الهندي، ريكرياتيفو دي هويلفا الإسباني، سانت جورج المالطي، ألبيون إف سي الأوروجوياني، تفورويرار بولتفلاج من جزر فارو، سانتياجو واندررز التشيلي، جنوى الإيطالي، أودز بولكلوب النرويجي، فيرست فيينا النمساوي، فولا إيتش من لوكسمبورج، بوتيو بلوديو البلغاري، إف كيه ليوبوتن المقدوني، إف كيه سفيكاتا الليتواني، سي في فوروارتس من سورينام، ليبيرتاس من سان مارينو، إضافةً إلى الاتحاد السعودي.
وتعطى العضوية لأندية كرة القدم التي لا تزال تمارس اللعبة في منافسات الهواة، أو المحترفين دون توقفٍ.
وتمنح العضوية حاملها عددًا من المميزات، منها الترويج للنادي، والمشاركة في الملتقى السنوي لشيفيلد، إضافةً إلى اللعب في بطولة كرة قدمٍ بمشاركة المشجعين واللاعبين السابقين والموظفين، وقد سبق تنظيمها ست مراتٍ أعوام 2013، ومرتين في 2014، 2016، 2019، 2024.