يوفِّر ملعب جابر المبارك في الكويت لجماهير بطولة كأس الخليج الـ 26، فرصة متابعة المباريات من أقرب نقطة لأرضيته، بفضل تصميمه دون مضمار.
وتحيط مدرجات الملعب، الذي صمم على شكل قوقعة بحرية، بالمستطيل الأخضر مباشرة، استيحاءً من الطراز الأوروبي، ولا سيّما ملاعب إنجلترا، في سابقة أولى من نوعها للبلد الخليجي.
ويتربّع الملعب على مساحة 102 ألف متر مربّع في منطقة الصليبخات بالعاصمة الكويتية، وتبلغ السعة الرسمية لمدرّجاته 15 ألف متفرج، ويكسو أرضيته العشب الهجين، وهو خليط من الصناعي والطبيعي.
وبدأت مراحل بناء الملعب في فبراير 2021، واكتملت خلال الشهر الجاري، وافتُتح تجريبيًا عبر مباراة غير رسمية بين فريقي الكويت والصليبخات قبل أسبوعين.
وتشتمل المؤسّسة على عدة أدوار، خُصِّص الأرضي منها لغرف اللاعبين، والحكام، والإداريين، والنقل التلفزيوني والإذاعي، فضلًا عن وجود صالتين رياضيتين، وغرفة للإحماء.
ويحتوي طابق «الميزانين» الفرعي، على قاعة المؤتمرات الإعلامية، وصالة للإعلاميين تتسع لـ 100 شخص، ومكاتب إدارية.
أمّا الدور الأول، بعد الأرضي، فتحتلّه قاعة فسيحة للشخصيات المهمة "VIP" تستوعب 98 مقعدًا، فيما يوفّر الثاني منصات خاصة للمتفرجين، وإطلالة مباشرة على الملعب عبر 14 جناحًا يضمون 200 مقعد، إضافة إلى "أستوديوهين" للتحليل التلفزيوني، وكبائن للمعلقين.
ويتيح الملعب 28 بوابة تخضع لتقنية الكاميرات الأمنية، منها واحدة تعمل بنظام الحجز الإلكتروني، وأخرى للطوارئ الطبية، وثالثة للصيانة والخدمات.
وتتضمن مرافق الملعب موقفين للجماهير، أحدهما داخلي يسع 200 مركبة، والآخر خارجي يستوعب 2500 مركبة.
وأدخله اليوم الافتتاحي لبطولة "خليجي زين 26" الخدمة رسميًا، عبر مباراة المنتخبين الإماراتي والقطري، في باكورة جولات المجموعة الأولى.
واستضاف الملعب 3 مباريات في المجموعة الأولى، ومثلها في الأخرى، بينها لقاء واحد للمنتخب السعودي انتهى بانتصاره 3ـ2 على اليمن ضمن الجولة الثانية.
وتنتهي مهمّته في المحفل الخليجي بلقاء الأخضر وعُمان، الثلاثاء، ضمن دور الـ 4، بعد تخصيص ملعب جابر المبارك الدولي للمباراة الأخرى في المرحلة ذاتها، إضافة إلى الموقعة النهائية.