شهد محافظ حضرموت، رئيس اللجنة الأمنية، مبخوت بن ماضي، صباح اليوم، فعاليات المشروع التكتيكي "برق"، الذي نفذته قيادة المنطقة العسكرية الثانية لسرية المشاة في الهجوم باستخدام الذخيرة الحية.

يأتي المشروع ضمن الدورة الأولى لمشاة قادة السرايا، التي أقيمت في مدرسة الفقيد علي سعيد الحيقي للتدريب القتالي.

وخلال كلمته في الحفل، نقل المحافظ بن ماضي تحيات مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، مهنئًا قيادة المنطقة العسكرية الثانية بنجاح المشروع التكتيكي، الذي وصفه بأنه نموذج للجدية والحرص في تعزيز القدرات القتالية.

كما أعرب عن أمله في تحقيق الأمن والاستقرار لحضرموت والوطن، متمنيًا عامًا تدريبيًا متميزًا ومفعمًا بالروح القتالية.

وأكد المحافظ أهمية دور قوات النخبة الحضرمية كقوة رئيسية لحماية حضرموت، مشيرًا إلى أنها أنشئت بقرارات رسمية وساهمت بفعالية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة خلال السنوات الماضية.

وشدد على أهمية فتح الباب أمام من يرغب في الانضمام لهذه القوة لتعزيز المكتسبات العسكرية وتحقيق وحدة الصف بين أبناء حضرموت.

من جهته، ألقى قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش، كلمة أشار فيها إلى أهمية المشروع كونه ينفذ لأول مرة ويمثل نقلة نوعية من خلال الدمج بين الجانبين النظري والتطبيقي للفنون القتالية.

كما كشف عن خطط لتطوير المدرسة القتالية وتحويلها إلى معهد تدريبي في عام 2025، مع تشغيل المستشفى العسكري بكامل طاقته.

بدوره، أوضح قائد مدرسة الفقيد علي سعيد الحيقي للتدريب القتالي، العميد محمد مصعب، أن الدورة بدأت مطلع أكتوبر الماضي بمشاركة 75 ضابطًا من منتسبي الألوية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، وخريجي الدورة التاسعة عدن قادة السرايا، وضباط محور الغيضة.

وأكد أن الدورة شملت مناهج تدريبية متخصصة في قيادة السرايا.

واختتمت الفعاليات بتنفيذ القوات المشاركة في المشروع التكتيكي هجومًا بالذخيرة الحية للسيطرة على موقع محدد، مستخدمة أسلحة متنوعة شملت المدفعية، الهاون، مضادات الطيران عيار 23، وغيرها من الأسلحة.