دراسة: الأنشطة المستقرة المحفزة عقلياً تحسن صحة الدماغ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: دراسة: الأنشطة المستقرة المحفزة عقلياً تحسن صحة الدماغ - جورنالك اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 11:34 مساءً

أظهرت دراسة حديثة أن بعض الأنشطة التي تتطلب الجلوس، مثل القراءة، الحرف اليدوية، والتواصل الاجتماعي، تساهم في تحسين صحة الدماغ مقارنةً بسلوكيات أخرى مثل مشاهدة التلفزيون. ورغم كون هذه الأنشطة خاملة، إلا أنها تحفز الدماغ من خلال اليقظة وحل المشكلات.

ويشير الخبراء إلى أن الجمع بين النشاط البدني والمشاركة العقلية يُعدّ أفضل وسيلة لمنع التدهور المعرفي. ووفقاً لـ"مجلة هيلث"، فإن السلوك المستقر قد يمثل عامل خطر للتدهور المعرفي، إلا أن الأبحاث الجديدة توضح أن تأثير الأنشطة المستقرة على صحة الدماغ يختلف حسب طبيعتها.

وفي الدراسة التي أجرتها جامعة ساوث أستراليا، وجد الباحثون أن الأنشطة الاجتماعية والمحفزة عقلياً، مثل القراءة والعزف على آلات موسيقية والحرف اليدوية، تُحسن من قدرات التفكير والذاكرة. في المقابل، كانت الأنشطة السلبية مثل مشاهدة التلفزيون مرتبطة بتأثيرات ضارة على صحة الدماغ.

وقالت الدكتورة ماديسون ميلو، مؤلفة الدراسة: "الوظيفة الإدراكية تُعد مؤشراً جيداً على احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، حيث يمكن أن تبدأ التغيرات في الدماغ قبل عقد كامل من ظهور الأعراض". وأكدت أن الأنشطة المحفزة تدعم الإدراك واليقظة، مما يساهم في تقليل خطر التدهور المعرفي.

وخلص الباحثون إلى أن الأنشطة التي تحفز التفكير وحل المشكلات، مثل الصلاة أو القراءة، توفر فوائد كبيرة للدماغ. وتشدد الدراسة على أهمية تنويع الأنشطة اليومية بمزيج من التحفيز العقلي والنشاط البدني لتعزيز الصحة العقلية ومنع التدهور المعرفي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق