أحيت الفنانة اللبنانية نجوى كرم حفلاً غنائياً على مسرح دبي أوبرا ضمن فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان دبي للتسوق.

وقدمت كرم خلال الحفل الذي استمر حتى وقت مبكر من صباح يوم الاثنين مجموعة من أشهر وأروع أغانيها، ومنها «ملعون أبو العشق»، «خلينا بالليل»، و«عاشق اسمراني»، وسط تفاعل وحماس كبيرين من حضور الحفل.

وأكدت نجوى كرم عقب الحفل الذي نظمته شركة «مومنتس ايفنتس» بدبي على علاقتها المميزة بجمهور دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام، وعن سعادتها بأن تختتم عاماً وتبدأ آخر جديد وهي على أرض الإمارات.

وأضافت: «أريد أن أخبر أهل دبي والإمارات أني مشتاقة أن أبقى بينكم وأغني لكم أحلى الأغاني، ومثل ما أنتم تجتهدون في تقديم أفضل المهرجانات والفعاليات، نحن من واجبنا كفنانين أن نلبي النداء لنجتمع بأحلى جمهور نحن نحلم به».

وأضافت: «أمنيتي لهذا العام أن يعي الناس أننا سنقضي هذه الحياة بمعدل 90 سنة على الأرض ولنقل 100 بأقصى حد، لا يجب أن نعيش هذه الفترة القصيرة التي تمر كلمح البصر إلا بمحبة وأخوّة وسلام».

وكشفت عن أنها تستعد لإطلاق ألبوم غنائي جديد خلال الربع الأول من العام 2025، مؤكدة حرصها على تقديم رسالة أمل وسلام ومحبة لجمهورها، الذي وصفته بأنه شريك نجاحها على مدى مسيرتها الفنية.

وفي ردها على تصريحات وتوقعات ليلى عبداللطيف بشأن حياتها الشخصية، شددت كرم على أن الغيب لا يعلمه إلا الله، وأنها لا تصدق شيئاً مما يقال لأنها مؤمنة أن الله وحده يعلم ما سيحصل.

وحول دعوة الفنان هاني شاكر قبل عدة أيام التي أطلقها من دبي وبالتحديد من نفس المكان في دبي أوبرا قبيل حفله، للفنانة نجوى كرم لعمل دويتو معاً، أكدت أنها لا يمكن أن تتجاهل رسالة من فنان كبير بحجم الفنان شاكر، وأنها على استعداد تام لعمل الدويتو بأسرع وقت ممكن، قائلة في رد على تساؤلات ما إذا كانت ستوافق على الغناء باللهجة المصرية: «أنا فخورة جداً بالغناء بلهجتي اللبنانية ككل فنان يتغنى بلهجته، وأنا أحب أن أغني بها كوني اتقنها، ولو أن الفنان هاني شاكر علمني اللهجة المصرية بشكل متقن بالطبع سأغني بالمصري».

وأشارت كرم إلى رغبتها في إحياء حفل مشترك جديد مع الفنانة السورية أصالة نصري، مستذكرة النجاح الكبير لحفلاتهما في ألمانيا، ودعت جمهورها في دبي لدعم شركة «مومنتس إيفنتس» للحفلات بدبي لتبني هذا المشروع الفني.

وعن بكائها خلال أدائها لأغنية «كبرنا يا بي» على المسرح، قالت كرم إنها استحضرت ذكريات والدها الراحل، مشيرة إلى دور الأهل المحوري في حياة الفنان، وأن عليها دائماً أن تستذكر عائلتها، وخاصة والدها الذي شجعها كثيراً، وأنها شعرت بروحه تحيط بها على المسرح.

وأكدت كرم أن حماس الجمهور وتفاعله مع أغانيها شكل دافع لها للبقاء على المسرح أكثر من الوقت المحدد، مشيرة إلى أن الجمهور هو الدافع الأول والأخير للفنان كي يبدع ويتألق خلال الحفل، وشعرت في حفلها أنها ترغب بالبقاء حتى بعد انتهاء الوقت وإطفاء ضوء المسرح كونه كان جمهوراً مميزاً بكل معنى الكلمة.