منظمات دولية: إسرائيل قوّضت المنظومة الصحية في شمال غزة - جورنالك في الثلاثاء 01:04 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: منظمات دولية: إسرائيل قوّضت المنظومة الصحية في شمال غزة - جورنالك في الثلاثاء 01:04 صباحاً اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 01:04 صباحاً

أكدت منظمات دولية أمس، تقويض نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، فيما غرقت آلاف الخيام بسبب الأمطار الغزيرة في ثاني شتاء قارس يمر على غزة خلال الحرب.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان «لقد أدت الأعمال العدائية المتكررة داخل المستشفيات وفي محيطها إلى تقويض نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، ما يعرّض المدنيين لخطر شديد غير مقبول يتمثل في حرمانهم من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة».

ودعت إلى احترام وحماية المرافق الطبية بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي. وتابعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن «هذه الحماية ليست مجرد التزام قانوني، بل هي ضرورة أخلاقية للحفاظ على الحياة البشرية»، مشددة على أن المستشفيات شريان حياة للمرضى والجرحى في النزاع.

وقالت إن مستشفى العودة الذي كانت تدعمه في السابق بالإمدادات، يواجه حالياً مزيداً من الضغوط باعتباره أحد المرافق الطبية القليلة العاملة في شمال غزة.

وتابعت المنظمة التي تتخذ مقراً في جنيف في بيان بالعربية «خرج مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي عن الخدمة تماماً. ولشهور، كافحت هذه المرافق الطبية من أجل توفير الرعاية للمرضى في حين أدى استمرار الأعمال العدائية إلى إلحاق الضرر بالمستشفيات وتعريض الطواقم الطبية والمرضى والمدنيين للخطر أو الإضرار بهم».

من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن الغارة الإسرائيلية أدت إلى خروج مستشفى كمال عدوان، وهو آخر مرفق صحي كبير في شمال غزة، عن الخدمة وإفراغه من المرضى والموظفين.

ودعا رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس، إسرائيل إلى الإفراج عن مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية. وقال جيبريسيوس في تدوينة له على «إكس»، إنه يتعين الإفراج الفوري عنه. وأضاف: إن المستشفى معطل حالياً بعد أن داهمته القوات الإسرائيلية وإجلائها القسري للمرضى والطواقم الطبية واعتقالها للمدير.

وكتب جيبريسوس: «عادت المستشفيات في غزة مرة أخرى لتصبح ساحات معارك والمنظومة الصحية تتعرض لتهديد شديد».

غرق الخيام

في الأثناء، غرقت آلاف الخيام، الليلة قبل الماضية وفجر أمس، في مخيمات النزوح بمناطق متفرقة من دير البلح ومواصي خانيونس جنوب القطاع، جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على القطاع، في حين قتل البرد طفلاً رضيعاً وترك توأمه يكافح من أجل البقاء حياً.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن النازحين أمضوا ليلة عصيبة داخل خيامهم التي غرقت بمياه الأمطار وعصفت بها الرياح خلال المنخفض الجوي الذي بدأ الأحد.

وأوضح أن 2 مليون نازح يعيشون ظروفاً إنسانية كارثية نتيجة للحرب المستمرة منذ 451 يوماً، والتي دمرت مئات آلاف المنازل بشكل كامل، ما دفع النازحين إلى اللجوء إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، لافتاً إلى أن 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألف خيمة، أصبحت خارج الخدمة وغير صالحة للاستخدام.

موت رضيع

واستيقظ يحيى البطران مبكراً الأحد ليجد زوجته نورا تحاول إيقاظ ابنيهما التوأم حديثي الولادة، جمعة وعلي، اللذين كانا نائمين معاً في الخيمة التي يعيشون فيها داخل مخيم وسط غزة. وقال لوكالة رويترز إن زوجته وجدت الطفل مجمداً ولونه أبيض.

وأوضح الأطباء أن جمعة، وعمره شهر، توفي نتيجة انخفاض درجة حرارة الجسم، وهو واحد من ستة فلسطينيين توفوا نتيجة البرد في غزة خلال الأيام القليلة الماضية. أما علي ففي العناية الفائقة وحالته حرجة.وأدى الطقس في ثاني شتاء يمر على غزة خلال الحرب إلى زيادة معاناة مئات الآلاف من النازحين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق