أعلن رئيس ساحل العاج الحسن وتارا، في خطاب لمناسبة نهاية العام، أن القوات الفرنسية ستنسحب من البلاد في شهر كانون الثاني الحالي، في ظل تراجع العلاقات بين بلدان افريقية وفرنسا.

وأفاد وتارا بأن بإمكان ساحل العاج أن تفتخر بجيشها "الذي أصبح تحديثه الآن فعالا"، موضحا أن "في هذا السياق قررنا أن تنسحب القوات الفرنسية بشكل منسق ومنظم" من البلاد.

وتحضّر فرنسا منذ سنوات لما تسميه "إعادة تنظيم" العلاقات العسكرية بعدما أُجبرت قواتها على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر حيث تولت حكومات عسكرية معارضة للقوة الاستعمارية السابقة السلطة في السنوات الأخيرة.

وفي تشرين الثاني، أعلنت كل من السنغال وتشاد أيضا مغادرة الجنود الفرنسيين أراضي البلدين.