فؤاد شكر والعشيقات الأربعة.. كيف نجح الموساد الإسرائيلي في اختراق حزب الله؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: فؤاد شكر والعشيقات الأربعة.. كيف نجح الموساد الإسرائيلي في اختراق حزب الله؟ - جورنالك اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 08:39 مساءً

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تسريبات مثيرة تتعلق بتغلغل الاستخبارات الإسرائيلية في صفوف "حزب الله" اللبناني، وهو ما أسهم في تنفيذ اغتيال كبار قادة الحزب، بما فيهم الأمين العام حسن نصرالله، وحسب الصحيفة، فإنه حتى اللحظة التي تم فيها اغتياله، لم يكن نصرالله يتوقع أن تقدم إسرائيل على قتله.

ووفقًا للمعلومات الاستخباراتية التي جمعتها إسرائيل، فإن نصرالله كان يتحصن في حصن تابع لـ"حزب الله" على عمق 40 قدما تحت الأرض في 27 سبتمبر، ورغم نصائح مساعديه بالانتقال إلى مكان أكثر أمانا، رفض الفكرة، معتقدًا أن إسرائيل لا تملك مصلحة في خوض حرب شاملة، لكنه كان يجهل أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تراقب تحركاته عن كثب، وأن هذه العملية كانت ثمرة لعمل استخباراتي منهجي استمر لعقدين.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مخابئ "حزب الله" من خلال تجنيد مصادر بشرية داخل الحزب، مما مكنها من تتبع لقاءات بين قائد بارز وأربع عشيقات له.

ويتعلق الأمر بفؤاد شكر، وهو عضو مؤسس في حزب الله تم التعرف عليه منذ فترة طويلة من قبل الحكومة الأمريكية كأحد المخططين لتفجير ثكنات المارينز في بيروت عام 1983.

وقال مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أوروبي: "في وقت ما من هذا العام، شعر فؤاد شكر بعدم الارتياح تجاه وضعه الشخصي، وطلب المساعدة من المرجع الديني الأعلى في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، فقام بعقد قرانه على النساء الأربع في حفلات منفصلة عبر الهاتف".

وتشير المعلومات إلى أن الموساد قد تمكن من تجنيد أفراد من الداخل، وهو ما أتاح لإسرائيل الحصول على معلومات دقيقة حول أنشطة الحزب وتكتيكاته، بل وحتى مواقع المخابئ السرية، كما أكدت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية قامت بمراقبة استخدام أجهزة اللاسلكي التابعة للحزب، حيث اكتشف التقنيون  الإسرائيليون في وقت لاحق احتمال وجود متفجرات مخبأة داخل هذه الأجهزة.

وفي وقت لاحق، اتخذت إسرائيل إجراءات سريعة لضرب أحد التقنيين المشتبه بهم في تفجير الأجهزة، مما أدى إلى مقتله في ضربة جوية، ووفقًا للمسؤولين، فقد قامت إسرائيل بتنفيذ حوالي 40 مناورة حربية خلال عام كامل، تستهدف فيها نصرالله وقادة آخرين في "حزب الله"، وذلك بهدف ضمان القدرة على استهدافهم في أي لحظة.

وتتابع الصحيفة بالقول إن العملية الإسرائيلية شهدت تصعيدًا تدريجيًا، حيث شنت القوات الجوية الإسرائيلية في 23 سبتمبر حملة واسعة استهدفت أكثر من 2000 هدفًا، بما في ذلك مخازن الصواريخ التابعة لـ"حزب الله"، ما أدى إلى مقتل العديد من القادة البارزين في الحزب.

وفي خضم هذه العمليات، قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في حرب شاملة، مما جعل هذه الحملة تميزها سلسلة من التصعيدات العسكرية التي أسفرت عن ضربة قوية لقيادة الحزب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق