نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تُطلق "موسم الحمضيات" - جورنالك السعودي اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 08:55 مساءً
تُطلق الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، خلال المدة من 3 إلى 11 يناير الجاري فعاليات "موسم الحمضيات 2025" بالتزامن مع فترة الحصاد، وذلك ضمن مساعيها لدعم القطاع الزراعي، وتعزيز مكانة العُلا كوجهة سياحية زراعية رائدة.
وتهدف الهيئة بإقامة موسم الحمضيات إلى دفع النمو الاقتصادي عبر مبادرات مجتمعية فعّالة ومشاريع تنموية مستدامة، حيث توفر للأهالي والسكان منصة حيوية لتسويق محاصيلهم التي تُنتج آلاف الأطنان من الفواكه سنويًا خلال الفترة الممتدة بين نوفمبر وفبراير، بما يسهم في النهضة الزراعية والاقتصادية للمحافظة.
ويُعدّ هذا الحدث فرصة لإبراز تنوع الحمضيات التي تشتهر بها مزارع العُلا، حيث تحتضن أكثر من 5000 مزرعة تضم 405 آلاف شجرة من 29 صنفًا مختلفًا، بما في ذلك البرتقال، والليمون الحلو، والترنج، والبرتقال السكري، ويوسفي الماندرين، والكليمونتين، والجريب فروت، والكمكوات.
وتمتد المساحة الزراعية لهذه المزارع على 701 هكتار، وتنتج سنويًا 14 ألف طن من الحمضيات، مما يعكس الدور الحيوي للعلا في تعزيز القطاع الزراعي ودعم التنوع الاقتصادي في المملكة، حيث يمثل هذا الإنتاج جزءًا من إجمالي إنتاج المملكة السنوي البالغ 160 ألف طن.
وتولي الهيئة أهمية كبرى لتنمية القطاع الزراعي في العُلا؛ لتعزيز الفرص الاقتصادية، ورفع التنافسية بين المنتجين، وتوفير المزيد من الفرص للأهالي، وإتاحة تجربة فريدة للزوار عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تعكس أهمية الزراعة في حاضر ومستقبل المحافظة.
ويشهد موسم الحمضيات هذا العام إقامة منصات عرض خاصة بالأسر المنتجة والمزارعين، وفعاليات متنوعة للأهالي والسكان والزوار، بالإضافة إلى دورة تدريبية تهدف إلى تزويد الأسر والطهاة بالمهارات اللازمة لاستخدام الحمضيات في إعداد مختلف أنواع الحلويات والمأكولات لعرضها في السوق.
ويُشكِّل، إلى جانب موسم العُلا للتمور، رافدًا اقتصاديًا مهمًا يعكس الثراء الزراعي الذي تتمتع به العُلا، حيث تُسهم التمور والحمضيات في دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز حضور منتجات العُلا في الأسواق المحلية والإقليمية، بما يدعم أهداف الهيئة لتحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف الهيئة بإقامة موسم الحمضيات إلى دفع النمو الاقتصادي عبر مبادرات مجتمعية فعّالة ومشاريع تنموية مستدامة، حيث توفر للأهالي والسكان منصة حيوية لتسويق محاصيلهم التي تُنتج آلاف الأطنان من الفواكه سنويًا خلال الفترة الممتدة بين نوفمبر وفبراير، بما يسهم في النهضة الزراعية والاقتصادية للمحافظة.
تنوع الحمضيات
ويُعدّ هذا الحدث فرصة لإبراز تنوع الحمضيات التي تشتهر بها مزارع العُلا، حيث تحتضن أكثر من 5000 مزرعة تضم 405 آلاف شجرة من 29 صنفًا مختلفًا، بما في ذلك البرتقال، والليمون الحلو، والترنج، والبرتقال السكري، ويوسفي الماندرين، والكليمونتين، والجريب فروت، والكمكوات.
وتمتد المساحة الزراعية لهذه المزارع على 701 هكتار، وتنتج سنويًا 14 ألف طن من الحمضيات، مما يعكس الدور الحيوي للعلا في تعزيز القطاع الزراعي ودعم التنوع الاقتصادي في المملكة، حيث يمثل هذا الإنتاج جزءًا من إجمالي إنتاج المملكة السنوي البالغ 160 ألف طن.
تجربة فريدة
وتولي الهيئة أهمية كبرى لتنمية القطاع الزراعي في العُلا؛ لتعزيز الفرص الاقتصادية، ورفع التنافسية بين المنتجين، وتوفير المزيد من الفرص للأهالي، وإتاحة تجربة فريدة للزوار عبر مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تعكس أهمية الزراعة في حاضر ومستقبل المحافظة.
ويشهد موسم الحمضيات هذا العام إقامة منصات عرض خاصة بالأسر المنتجة والمزارعين، وفعاليات متنوعة للأهالي والسكان والزوار، بالإضافة إلى دورة تدريبية تهدف إلى تزويد الأسر والطهاة بالمهارات اللازمة لاستخدام الحمضيات في إعداد مختلف أنواع الحلويات والمأكولات لعرضها في السوق.
ويُشكِّل، إلى جانب موسم العُلا للتمور، رافدًا اقتصاديًا مهمًا يعكس الثراء الزراعي الذي تتمتع به العُلا، حيث تُسهم التمور والحمضيات في دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز حضور منتجات العُلا في الأسواق المحلية والإقليمية، بما يدعم أهداف الهيئة لتحقيق التنمية المستدامة.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق