تحدث وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، عن زيارته لجزيرة سقطرى، حيث قام بزيارة محمية ديكسم التابعة لمديرية حديبو، عاصمة الأرخبيل، برفقة محافظ سقطرى، رأفت الثقلي.

الزيارة جاءت في إطار الاطلاع على المحمية التي تعد من الوجهات السياحية الفريدة ذات الخصائص البيئية المتميزة.

في منشور له عبر صفحته الرسمية على منصة إكس، عبر الوزير الإرياني عن سعادته بالزيارة، ونقل تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

وأكد على أهمية النهوض بقطاع السياحة في الجزيرة وتعزيز عوامل الجذب السياحي، خاصة وأن المحمية تصنف ضمن التراث العالمي.

وأضاف الإرياني أن المحمية تتمتع بجمال طبيعي ساحر يفوق الوصف، لافتًا إلى أن ما يُعرض في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هو جزء بسيط من الحقيقة التي يمكن للزوار مشاهدتها بأعينهم، مما يساهم في جذب السياح من مختلف دول العالم.

وشدد وزير الإعلام على ضرورة مضاعفة الجهود للحفاظ على البيئة الطبيعية في المحمية، خاصة فيما يتعلق بشجرة دم الأخوين النادرة التي تعد رمزًا للجزيرة. وأكد على أهمية وضع لوحات إرشادية بلغات مختلفة توجه السياح إلى كيفية التعامل مع هذا المورد الطبيعي الفريد.

كما أكد الإرياني على التزام الحكومة بتعزيز بيئة استثمارية آمنة لقطاع السياحة، مؤكدًا أن هذه الجهود تتطلب تكاتف الجميع لجعل سقطرى وجهة سياحية عالمية.

من جهته، استعرض محافظ سقطرى، رأفت الثقلي، الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية للحفاظ على المحميات الطبيعية في الأرخبيل، معتبرًا إياها ثروة قومية للأجيال الحالية والمستقبلية. وأشاد بالوعي الذي يتمتع به المرشدون السياحيون والزوار في هذا الصدد.

الزيارة شهدت أيضًا مشاركة عدد من المسؤولين، بينهم رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر، محمد باشراحيل، ووكلاء وزارة الإعلام، جعفر أبو بكر، وعبيد الحظا، وحسين السكاب، بالإضافة إلى المدير التنفيذي لصندوق الترويج السياحي، انتصار الهدالي، والمدير التنفيذي لصندوق التراث، وليد مهدي، ووكيل محافظة سقطرى، صالح علي سعد.

الزيارة تبرز أهمية جزيرة سقطرى كموقع سياحي فريد، وتعكس حرص الحكومة على الحفاظ على هذا الموروث الطبيعي وتعزيز الاستثمارات في القطاع السياحي بالجزيرة.