نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بالفيديو.. "الجزائر" تستقبل عشرات الضباط الموالين لنظام "الأسد" الفارين من قبضة "الجولاني" - جورنالك اليوم الخميس 2 يناير 2025 01:14 صباحاً
أوضح "رامي عبدالرحمن"، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، قامت خلال الشهر المنصرم بنقل عدد كبير من كبار ضباط النظام السوري السابق (بشار الأسد)، إلى إحدى قواعدها في شمال أفريقيا.
وفي تصريح لقناة "DW" الألمانية، أشار رئيس المرصد السوري إلى أنه بالتزامن مع سقوط بشار الأسد، قامت روسيا في 8 من شهر دجنبر الماضي، بنقل دفعة أولى من الضباط الموالين للنظام السابق صوب شرق ليبيا، عبر طائرة مدنية، إلى جانب دفعة ثانية تم رصدها يوم الـ13 من الشهر نفسه، مرجحا إمكانية إقدام روسيا على نقل دفعات أخرى من هؤلاء الضباط إلى نفس المكان المتحكم فيه من قبل الجيش الوطني الليبي.
في ذات السياق، صرح "رامي عبد الرحمن" قائلا: "نرجح أن يكون سهيل الحسن في ليبيا ورئيس الأركان وضباط من الصف الأول ووزير الدفاع أيضاً كان في قاعدة حميميم يوم سقوط بشار الأسد وغادروا بدعم من القوات الروسية وقد يكونوا غادروا بجوازات سفر روسية إلى دول أخرى والكثير من الضباط لا يعلم مكانهم أين، كضباط الفرقة الرابعة الذين دربتهم روسيا".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن: "الفرقة 25 هم مرتزقة لروسيا داخل الأراضي السورية، وكانت تأتيهم الأوامر من الضباط الروس وهناك خلاف بين وزير الدفاع الموالي لإيران ورئيس الأركان الموالي لروسيا لذا الأوامر كانت عبر الخط الروسي وهم من أبلغوا وحدات الجيش بضرورة حله وإصدار آخر أمر عسكري".
كما شدد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان على أن: "روسيا لم تقف إلى جانب بشار الأسد في هذه المعركة، وكل ما حصل كان متفق عليه، وليست بدولة صغيرة لتخسر كل شيء في سوريا وهي من دفعت مليارات الدولارات بسوريا وحين خرجت الطائرة من مطار حميميم الجميع كان يعلم من بينهم الولايات المتحدة".
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الضباط الفارين، يتواجدون حاليا بالجزائر التي كانت تربطها علاقات قوية من نظام بشار الأسد المخلوع، موضحة أن نزول الطائرات الروسية التي أقلت هؤلاء الضباط بشرق ليبيا، هو مجرد "تمويه" من نظام الكابرانات، يروم التستر على إيوائه لهؤلاء المجرمين والقتلة.
0 تعليق