نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: شاب عديم الرجولة والشرف يفجع نساء اليمن بعمل... - جورنالك اليوم الخميس 2 يناير 2025 07:38 مساءً
أقدم شاب خسيس وحقير على عمل شبطاني في غاية القذارة والخسة والوضاعة، وسبب صدمة هائلة وغضب عارم لدى كل ابناء اليمن في كل المحافظات الجنوبية والشمالية، لأن ما فعله لا يقوم به إلا شخص فقد كل معاني الرجولة والشرف والمرؤة وعديم الانساسنية والمشاعر والأحاسيس.
لكن قبل الحديث عن هذا العمل الجبان الذي لا يمكن أن يقدم عليه أي شخص فيه ذرة من الرجولة، فإن هذا الكائن الوضيع لا يمثل ولا يعكس اخلاقيات وسلوكيات الشعب اليمني العظيم، الذي يتحدث عنه أبناء الدول العربية بفخر واعتزاز، ويؤكدون أن اليمنيين أهل رجولة وشجاعة وصفات في غاية الروعة، ويكفي اهل اليمن الوسام الذي منحه لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال " أهل اليمن أرق قلوبا وألين أفئدة .. الايمان يمان والحكمة يمانية (صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام).
فقد شهدت إحدى المستشفيات في محافظة البيضاء واقعة مؤلمة وصادمة لا تخطر على البال ولم يتوقعها أحد، فهذا الكائن الشيطاني الخسيس دخل على زوجته في المستشفى بعد ولادتها، وحين علم أن الزوجة وضعت أنثى جن جنونه وأصابه السعار فصار ينبح كما تنبح الكلاب، وأمام الجميع وبلا ذرة حياء ولا خجل أسمع زوجته كلام لا يقال حتى لبائعات الهوى، وبعدها رمى عليها يمين الطلاق وأنصرف، لا لذنب اقترفته المسكينة إلا انها ولدت انثى بينما كان هو يرغب بولد.
هذا الكائن الجاهل لا يدرك ان لا ذنب للزوجة بنوع المولود، بل هو المسؤول عن ذلك، فالمرأة تشبه الأرض وما غرسته فيها سوف ينبت، وأنا على يقين إن هذا الخسيس لن يفلح في حياته لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول عن تعامل الرجال مع زوجاتهم ( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم) وهذا الكائن هو أشد الناس لؤما وخسة، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
إذا أردت ان تعرف إن الشخص يحمل صفة الرجال فأنظر كيف يتعامل مع زوجته، فالبعض يعتقد ان الإساءة للزوجة وتحقيرها وإهانتها أمام القريب والبعيد نوع من الرجولة، ومثل هؤلاء ليس فيهم ذرة من الرجولة، فلا يخجل من الصراخ عليها في الأسواق وبين الناس، والرسول عليه افضل الصلاة والتسليم يقول " الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة".
ما فعله هذا النذل صدم كل اليمنيين وخاصة النساء، وأثار غضبهن واستيائهن، وأنا أيضا حزنت لما حدث لتلك المسكينة، وللصدمة التي تعرضت لها من قبل هذا النذل، لكن بعد تفكير وهدوء شعرت بسعادة غامرة لما حدث، وتكونت عندي قناعة أن الله انقذها من هذا الحثالة العديم الرجولة، فأمثال هؤلاء الشياطين يشبهون القنبلة الموقوتة التي يمكن ان تنفجر في أية لحظة، والبقاء معه تحت سقف واحد خطر على تلك المسكينة وأطفالها، والبعد عنه غنيمة، وربما لولا وجود الناس في المستشفى لربما اقدم على قتل زوحته وطفلته الرضيعة، لذلك أدعوا الله من أعماق قلبي، وكذلك أتمنى ان تدعوا معي، أن يبدلها الله خير من هذا الشيطان الخسيس، ويرزقها برجل صالح يكرمها، ويحسن إليها ولاطفالها ويعاملها بكل احترام وتقدير.
0 تعليق